8 جلسات و63 خبيراً و800 مشارك في المؤتمر العربي لصناعة الأسمنت

Abstract

جدة ياسر الجاروشةتشارك وكالة وزارة البترول للثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية في المؤتمر العالمي العربي السادس عشر لصناعة الاسمنت الذي ينظمه اليوم الاتحاد العربي للأسمنت ومواد البناء برعاية حاكم إمارة رأس الخيمة سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ورئاسة صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس الاتحاد العربي للأسمنت ومواد البناء والمنعقد في مدينة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة ولمدة ثلاثة أيام. جدة ياسر الجاروشةتشارك وكالة وزارة البترول للثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية في المؤتمر العالمي العربي السادس عشر لصناعة الاسمنت الذي ينظمه اليوم الاتحاد العربي للأسمنت ومواد البناء برعاية حاكم إمارة رأس الخيمة سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ورئاسة صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس الاتحاد العربي للأسمنت ومواد البناء والمنعقد في مدينة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة ولمدة ثلاثة أيام. ويترأس أعمال الجلسة الأولى بمشاركة خبراء عالميين ومختصين بارزين من جمهورية ألمانيا الاتحادية، الدنمارك، النمسا، سويسرا، المملكة المتحدة، والهند يطرحون عشر أوراق عمل تتلخص في موضوعات عدة عن اختبارات الوقود البديل وإجراءات الاستدامة في عمليات تصنيع الاسمنت والمواد الخام البديلة وتكنولوجيا الطواحين وتوفير الطاقة في صناعة الاسمنت إضافة إلى بعض أوراق العمل عن صناعة الاسمنت البوزلاني والمقاوم من كل من تركيا وروسيا الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين وصناعات مواد البناء المكملة للمنشآت الخرسانية مثل صناعة الطوب الحراري المقاوم ومواد البناء المقاومة للقلويات. ويعد المؤتمر العربي العالمي السادس عشر للاسمنت من أهم وأضخم المؤتمرات العالمية في مجال صناعة الاسمنت ومواد البناء. وقد تم الإعداد له بحيث تستمر جلساته لمدة ثلاثة أيام تنعقد خلالها ثماني جلسات يتحدث فيها (63) خبيراً ومستشاراً عالمياً في مجال صناعة الاسمنت ومعظمهم من دول أوربية، ويبلغ عدد المشاركين في المؤتمر أكثر من ثمانمائة (800) من الشركات ومؤسسات الإسمنت وممثلي الجامعات والمعاهد وبيوت الخبرة الأجنبية العاملة في مجال صناعة الإسمنت ومستلزمات الإنتاج. وفيما يتعلق بصناعة الاسمنت في المملكة العربية السعودية، فقد أوضح وكيل الوزارة للثروة المعدنية الأستاذ سلطان بن جمال شاولي أنه بفضل الله وتوفيقه والدعم الذي تجده الصناعات التعدينية من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، فإن صناعة الأسمنت وهي صناعة استراتيجية تسير في الاتجاه المأمول وأن وزارة البترول والثروة المعدنية وعلى رأسها معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي سعت لاستكشاف خام الحجر الجيري في جميع انحاء المملكة ودراسة احتياجات هذه الصناعة وقامت بمنح 26 امتيازاً ورخصة تعدين لعدد 13 شركة سعودية تقوم باستغلال المناجم والمحاجر، وقد استغلت هذه الشركات ما مقداره 53 مليون طن من الحجر الجيري والمواد الداخلة في صناعة الاسمنت مثل الطفل والجبس والشست والبوزلان، وقد انتجت الشركات ما يزيد عن 36 مليون طن من الاسمنت العادي والمقاوم البوزلاني وانتاج 31 مليون طن من الكنكر، وبلغت أرباحها ما يقارب 4 مليارات ريال سعودي. وقد ساهمت وزارة البترول والثروة المعدنية في احلال هذه الصناعة محل المستوردة من الاسمنت اعتماداً على الخامات المعدنية المحلية من الأراضي السعودية وأصبح لدى المملكة إكتفاء ذاتي من هذه المواد الهامة في أعمال الإنشاء.