ملك «الإصلاح» وتنمية الإنسان
Date
2013-05-08xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14340628Author
Abstract
رسم الملك عبدالله خطاً لمواصلة الإصلاح الاقتصادي، والاجتماعي، والمؤسسي، من خلال تطوير الأنظمة ذات العلاقة برفع الكفاءة وتحسين الأداء في العمل، من خلال ترسيخ مبدأ الشفافية ومساءلة كائناً من كان، ودعم مؤسسات المجتمع المدني في تطوير أنشطتها الإنمائية، مع تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، وتوسيع مجالات الاستثمارات الخاصة الوطنية والأجنبية، ومجالات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حتى أصبحنا نشهد كل يوم ولادة مشروع تنموي جديد. وقد انطلقت خطط التنمية في غاياتها كما نصّت توجيهات خادم الحرمين الشريفين، المتمثلة في أهمية الإسهام في بناء حضارة إنسانية ضمن إطار القيم الإسلامية، مع ضرورة ترسيخ أسس الدولة وهويتها وإرثها العربي الإسلامي، معلناً الاستمرار في تطوير المشاعر المقدسة، والخدمات المقدمة إلى الحجاج والمعتمرين والزوار بما يكفل أداء الشعائر بيسر وسهولة، ومشدداً على المحافظة على الأمن الوطني الشامل، وتعزيز الوحدة الوطنية ودعم مقوماتها، وضمان حقوق الإنسان، والمحافظة على الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز رسالة الأسرة في المجتمع. وسعى خادم الحرمين الشريفين إلى تسريع عملية التنمية وترسيخ استدامتها، وتحقيق تنمية متوازنة بين كافة مناطق المملكة، والاستمرار في تحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بنوعية حياتهم، والعناية بالفئات المحتاجة من أفراد المجتمع، وتقليص معدلات البطالة والوصول بها إلى أدنى مستوى ممكن، مع حرصه -حفظه الله- على تنمية القوى البشرية الوطنية ورفع كفاءتها، وتعزيز إسهامات القطاع الخاص في العملية التنموية، ودعم التوجه نحو الاقتصاد المعرفي، ورفع معدلات النمو الاقتصادي، وتحسين قدراته التنافسية في ظل مستجدات الواقع العالمي الذي تتسيده اتجاهات العولمة، وتشتد فيه المنافسة المعتمدة على المنجزات في العلوم والتقنية. ولأنّه ملك التنمية؛ عمل على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، من خلال تسريع وتيرة النمو الاقتصادي؛ مما سيحقق الرفاهية الاجتماعية، إلى جانب حرصه -حفظه الله- على الموازنة بين مناطق المملكة وتعزيز دور كل مدينة في التنمية الاقتصادية، فبدأ بإنشاء مدنِ اقتصادية في شتى بقاع الوطن؛ مما يساهم في تنويع القاعدة الاقتصادية أفقياً ورأسياً، وتوسيع الطاقات الاستيعابية والإنتاجية للاقتصاد الوطني، وتعزيز قدراته التنافسية، وزيادة العائد من ميزاته النسبية، ولم يهمل -حفظه الله- تعزيز التنمية البشرية، مقرراً توسيع الخيارات المتاحة للمواطنين في اكتساب المعارف، والمهارات، والخبرات، وتمكينهم من الانتفاع بهذه القدرات المكتسبة. وترسيخاً لمبدئه في التعامل مع المواطن كغاية للتنمية وأول وسائلها؛ وضع خادم الحرمين الشريفين تحسين مستوى معيشة المواطن والارتقاء بنوعية حياتهم على رأس أولوياته، من خلال الاستمرار في رفع مستوى الدخل للمواطنين؛ مما يتطلب تسريع وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي، مع المحافظة على استقرار مستوى تكاليف المعيشة وسعر صرف الريال السعودي، مع مواصلة التحسين الكمي والنوعي للخدمات المقدمة للمواطنين، لما لهذه الخدمات من تأثير مباشر على مستوى المعيشة ونوعية الحياة، كما كان -حفظه الله- حريصاً على تنمية القدرات الإنتاجية والإبداعية للمواطنين، وتوفير فرص العمل المجزي لهم، وتوسيع مشاركتهم في الأنشطة المختلفة، باتخاذ جميع التدابير لتقليص معدلات البطالة بين الذكور والإناث. خادم الحرمين يؤسس لأكبر توسعة في تاريخ الحرمين الملك عبدالله يعتمد التصاميم الأولية لوحدات مشروعات الإسكان الملك عبدالله متفقداً توسعة المسعى خادم الحرمين متحدثاً إلى الأمير سلمان مشروع تنمية العقير نموذج عملي لتنفيذ توجهات الدولة لتنويع مصادر الدخل
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
638563Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16389Topics
التخطيط الاقتصاديالتنمية المستدامة
التوظيف
السعودية - الأمن الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - التنمية الاجتماعية
القطاع الخاص
المؤشرات الاقتصادية
المشاعر المقدسة
رعاية الحجاج
The name of the photographer
طلحة الانصاريDate Of Publication
20130508Spatial
السعوديةالرياض - السعودية