مؤتمر البحار الإقليمية

Abstract

مؤتمر البحار الإقليمية أحمد المحيميد @ ينظم برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن خلال هذه الأيام في مدينة جدة الاجتماع العالمي التاسع للبحار الإقليمية بمشاركة ثماني عشرة منظمة إقليمية ودولية في العالم ويأتي اختيار المملكة بفضل دعم وتشجيع حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لعقد هذا الاجتماع العالمي ليوضح المكانة الريادية التي حققتها على المستوى العالمي في المجال البيئي.. كأول دولة في الشرق الأوسط يعقد فيها هذا الاجتماع العالمي والذي سيصدر عنه لأول مرة بيان جدة، وهو أول بيان من نوعه للمحافظة على البيئة البحرية على مستوى العالم.والذي سوف يناقش تعميق التعاون في مجال البيئة البحرية والتأكيد على أهمية تبني خطة عمل عالمية لتحقيق التعاون المثمر والبناء في الحفاظ على البيئة البحرية ولوضع الحلول الكفيلة بذلك و إلى تبادل الخبرات بين المنظمات البحرية.. والتعرف على أهم المشاكل والصعاب التي تواجهها. خاصة الآثار المترتبة على ارتفاع درجات الحرارة على البيئة البحرية.وللإعداد لمؤتمر المحيطات الذي سيعقد في عام 2009م ومع تمنياتنا للخبراء والعلماء في مجال حماية البيئة البحرية بالتوفيق ومع تقديرنا التام لجهودهم جميعا والذين نتمنى منهم النظر بعين الاعتبار إلي عددا من أهم المعوقات الداخلية للبحار والتي يعاني منها الإفراد (مقيمين ومستثمرين وسياحاً) قبل معاناة دولهم من الآثار السلبية للبيئة البحرية حيث لايمكن اعتماد نموذج بيئة بحرية عالمية قبل إن نحل الآثار السلبية الداخلية للبحار، حيث تتمثل معاناة سكان الشواطئ والسياح في ارتفاع الأسعار وتكلفة المعيشة واختلاطهم بالثقافات الأخرى من خلال السياحة وما يترتب على ذلك من آثار مضارها اكثر من نفعها ومن ذلك وضع إستراتيجية عالمية لحفظ حقوق السكان والمقيمين على السواحل البحرية الذين أصبحوا يعانون وللأسف من الآثار غير الصحية للبيئة البحرية بدءاً من عشوائية الاستثمار إلي سوء التنظيم والي ارتفاع الأسعار والمعيشة بشكل عام فإذا كان لنا الحق في الاستمتاع بالبحار فليس لنا الحق في حرمان أهل المناطق الساحلية من ديارهم وارث إبائهم وأجدادهم ومن مصدر رزقهم داعيا المؤتمرون إلى تنظيم الاستثمار في الشواطئ أو ما يسمى بالشاليهات والى تفعيل حماية الشواطئ من زحف السياح والمستثمرين وحمايتها كذلك من الآثار البترولية ومولدات الطاقة وإعمال تحلية المياه والتي اتخذت من البحار مقاراً لها حتى انك ربما تجد بقايا قطع كهربائية وميكانيكية بدلا من الحياة البحرية التي شارفت على الانقراض فضلا عن وضع تنظيم رسمي للاستثمار السياحي في الشواطئ البحرية وتنظيم تملك المواطنين والأجانب للسواحل والشواطئ والشاليهات ووضع تنظيمات أمنيه لحماية السياح ومرتادي الأماكن الترفيهية وعدم قصر المؤتمر على الحياة البحرية والتي ربما يؤدي قصر الاهتمام بها إلي إهمال نواح أخرى ذات أهمية بالغة في البيئة البحرية. @مهتم بالشأن البيئي