قال إن كثيراً من العائلات القبطية تعيش في كنف المملكة «قبطي» مصري: ولي العهد وجّه بعلاجي
Abstract
ثمة جوانب كثيرة في شخصية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، لم يتطرق إليها الإعلام على مدار سنوات، فقد كان رحمه الله وفي الوقت الذي كانت تشن فيه حملات إعلامية مكثفة ضد المملكة، وضد ما يشاع حول تبنيها لتوجه إسلامي متشدد، لا يرفض أي طلب يرد إليه من أي شخص أياً كانت ديانته أو جنسيته، دونما رغبة منه رحمه الله في التنويه عن ذلك، أو الإشارة إليه عبر الإعلام، وهو ما كشف عنه الخبير المصري القبطي ميشيل فرج الذي زار مكتب «الحياة» في العاصمة الرياض، لينقل تعازيه – بحسب قوله - إلى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة وشعب المملكة، ويؤكد أنه وطوال 35 سنة ومنذ 4 كانون الثاني (يناير) 1978 وحتى الآن وهو وكل أفراد أسرته يحظون برعاية خاصة من الأمير سلطان بن عبدالعزيز. يقول فرج: «قبل 35 عاماً لم يكن في المملكة ما يسمى الآن بالتأمين الطبي، وحدث أن تعرضت لأزمة قلبية حادة، ولم أجد أحداً يسعفني بعد الله سوى الأمير سلطان، ولم يكن ثمة طريقة للتواصل معه إلا عن طريق الشيخ حمد عبدالعزيز الجميح، والشيخ محمد العبدالله الجميح، رحمه الله، اللذين نقلا إلى الأمير سلطان تقريراً عن حالي الطبية، فوجه وفي أقل من 24 ساعة بنقلي إلى المستشفى العسكري في الرياض، في 26 جمادى الثانية 1416هـ، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن وأنا أحظى بالرعاية الطبية المناسبة بتوجيه من ولي العهد». وأضاف فرج: «ان الأمير سلطان وفور علمه بالخبر، واطلاعه على التقارير الطبية، وجه بتوفير كل الإمكانات لي، وتذليل أي صعوبات إدارية، وقال رحمه الله ان المملكة تمد يدها لكل محتاج، بغض النظر عن دينه أو لونه، وان الإنسان في قيمته هو المقدم لديه، وليس أي شيء آخر». وأوضح فرج أنه قابل ذلك بحب شديد عبر عنه في كثير من المحافل الدولية التي يشارك فيها، وأنه فعل ذلك بدافع الحب وليس لأي غرض آخر.وأكد أنه كتب قصيدة في حب المملكة توافقت مع مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان، فاتصل به من المكتب الخاص محمد الحواس، ونقل إلي تحيات خادم الحرمين وشكره على القصيدة والمشاعر الطيبة، وخصني بجائزة مالية قيمة، وتسلمتها شاكراً ومقدراً، وبعدها خصصت قيمة الجائزة بتأسيس صالون ثقافي كبير في الدور العلوي للمركز الثقافي المصري في الرياض التابع للسفارة المصرية، ومكتوب على مدخل الصالون «هذه القاعة مهداة من ميشيل فرج». مشيراً إلى أنه وفور رؤيته وصول الطائرة الملكية المحملة بجثمان ولي العهد دمعت عيناه، وشعر بأن الحزن يكتنفه، وإن لم يكن من أبناء المملكة، إلا أنه حزن عميق لما تلمسه عن قرب من إنسانية الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمة الله عليه. مشدداً على أن كثيراً من العائلات القبطية في كنف المملكة يعملون ويعيشون في خيراتها، وتشملهم الرعاية الطيبة والقيمة.
Publisher
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةVideo Number
639084Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17736Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عبدالعزيز الجميح
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد العبدالله الجميح
ميشيل فرج
Topics
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التعازي
The name of the photographer
ياسر الشاذليDate Of Publication
20111026Spatial
السعوديةمصر
القاهرة - مصر