يدشن المرحلة الأولى من المشروع اليوم أمير جازان : إسكان النازحين نقلة نوعية ويوفر بيئة صحية لتربية الأبناء

Abstract

يدشن المرحلة الأولى من المشروع اليوم أمير جازان: إسكان النازحين نقلة نوعية ويوفر بيئة صحية لتربية الأبناء عبدالرحمن الختارش(جازان) نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم الأربعاء المرحلة الأولى من المشروعات الخمسة لإسكان النازحين في المنطقة. ورفع أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن أبناء المنطقة عامة والنازحين خاصة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على ما يبذله من جهود متواصلة لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي وتلمس احتياجاتهم وتوفير كافة أسباب الحياة الكريمة لأبناء الوطن المخلصين، منوهاً بما تحظى به المنطقة من رعاية واهتمام متواصل من قبل الملك المفدى مثل بقية مناطق المملكة الغالية وأكد بمناسبة تدشين المرحلة الأولى من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي اليوم، أن المشروع سيشكل نقلة نوعية اقتصادياً واجتماعياً على مستوى منطقة جازان بما سيوفره من بيئة صحية ومثالية لتربية الأبناء من خلال توفر مختلف الخدمات والمرافق بهذه المشروعات، عادًّا المشروع هدية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى أبنائه النازحين. وقال الأمير محمد بن ناصر إن مشروعات إسكان النازحين تأتي ضمن تنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية الكبرى على مستوى المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين لتكون بهذا الشكل من الجودة لضمان استمرارية خدمتها لسنوات طويلة ،منوهاً بالمتابعة المستمرة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية المشرف العام على إسكان النازحين في المنطقة الدكتور يوسف العثيمين ، ومبرزاً الأعمال التي قامت بها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي في تنفيذ هذا المشروع. بدورها زارت عكاظ أمس بعض الأسر النازحة من الشريط الحدودي،في منازلهم المستأجرة، والتي ينتظرون الانتقال منها إلى منازلهم الجديدة في مشروع إسكان الملك عبدالله التنموي. وعبر عبده كعبي 62 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة ووالداه معاقان ولايستطيعان التحدث عن فرحته الغامرة بانتهاء المرحلة الأولى من المشروع وتمنى أن يديم الله عز وجل الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين. وقال أعول أسرة مكونة من 14 فرداً ولكنني لا أخاف على مستقبلي أو مستقبل أبنائي من بعدي كوننا نعيش في كنف أبي متعب فحفظ الله ملكنا المحبوب، ولكم أن تتصوروا فرحة أبنائي حين ينتقلون إلى منزلهم الجديد بعد سنوات طويلة عشناها ونحن نحلم بامتلاك منزل على أحدث طراز، والحمد لله تحقق لنا هذا. ويؤكد ناصر الحارثي، أن فرحته وأسرته لا توصف، بخبر الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات إسكان النازحين الخمسة في المنطقة. وأضاف قبل يومين أخبرت زوجتي وهي امرأة كبيرة في السن ولا تستطيع الحراك، أننا سننتقل قريبا إلى منزلنا الجديد في مشروع إسكان الملك عبدالله، فدخلت في نوبة بكاء عميق من شدة الفرح، فبكى معها كل من في المنزل، فرحين بهذا الخبر، فمثل هذه المشاريع والمواقف هى أكبر دليل على تلاحم القادة حفظهم الله والشعب.