المركز الدولي شهادة على التزام المملكة القوي بالحوار.. اليونسكو : مساهمة الملك لا تقدر بثمن وتأثيرها انعكس على حضارة العالم
Date
2012-05-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14330615Abstract
المركز الدولي شهادة على التزام المملكة القوي بالحوار.. اليونسكو: مساهمة الملك لا تقدر بثمن وتأثيرها انعكس على حضارة العالم عكاظ (جدة) ثمنت مديرة عام اليونسكو إيرينا بوكوفا لقاءها الذي جمعها مؤخرا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجرى فيه تقليده ــ حفظه الله ــ ميدالية اليونسكو الذهبية نظير جهوده لتعزيز فرص السلام وترسيخ فضيلة الحوار في العالم. وأشارت بوكوفا في بيان نشرته منظمة اليونسكو على موقعها على الإنترنت إلى إن الملك أبلغها بافتتاح المركز الدولي لحوار الأديان في خريف هذا العام في فيينا، من أجل تعزيز الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز السلام والتسامح، مؤكدة أن «هذا يشهد على التزام المملكة العربية السعودية القوي لصالح الحوار، وهي الرؤية التي تتناسب مع المهمة الأساسية لليونسكو لبناء حصون السلام في عقول الرجال والنساء». وأشارت إلى إشادة الملك عبدالله «بالموقف الأخلاقي النبيل من اليونسكو تجاه فلسطين، وكذلك إشادته بعمل المنظمة في دعم الحوار بين الثقافات وبناء السلام»، وقوله: «إن عالمنا مليء للأسف بالتوتر، والحزن، وانعدام الثقة، وأن البشر على هذا الكوكب شركاء سواسية، وأن أحد الأهداف الأساسية لليونسكو، الحفاظ على السلام وتعزيز التفاهم الديني والثقافي»، واصفة مساهمة خادم الحرمين الشريفين تجاه الثقافة الإسلامية والتراث الإسلامي أنها «لا تقدر بثمن» من حيث تأثيرهما الإيجابي على نطاق واسع على حضارة العالم. وأعربت المديرة العامة عن تقديرها للإصلاح الطموح الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في النظام التعليمي. كوكالة الأمم المتحدة الرائدة في مجال التعليم، مشددة على قوة التعليم من أجل التنمية المستدامة لجميع المجتمعات.وقالت: إن تعزيز نوعية التعليم والدعوة إلى التضامن هي المسارات الوحيدة من أجل السلام والأمن والتعاون في جميع أنحاء العالم. وأشادت بمبادرة الملك عبدالله للحوار بين الأديان التي أطلقها في الأمم المتحدة عام 2008، مشيرة إلى أن الملك عبدالله دعا إلى «تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب وتعزيز التسامح»، والتي تبدأ من الفرضية الأكيدة أن جميع «البشر خلقوا سواسية وشركاء على هذا الكوكب».