الدارة والجامعة الإسلامية تنظمان مؤتمرا عالميا عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية

Abstract

«الدارة» و«الجامعة الإسلامية» تنظمان مؤتمرا عالميا عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية''الاقتصادية'' من الرياض تنظم الجامعة الإسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، المؤتمر العالمي الأول عن (جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية)، الذي سيعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في رحاب الجامعة الإسلامية خلال الفترة من 13 ــ 15 /1/ 1432هـ الموافق 19ـ 21/ 12/ 2010م.ويستعرض المؤتمر الجهود والأنشطة والخدمات التي قدمتها المملكة للقضايا الإسلامية المختلفة، ومساعيها منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ لنصرة الإسلام والمسلمين لباحثين وباحثات من دول عربية وإسلامية وأجنبية، التي ستعرض في المؤتمر لتوثيق هذه الجهود المباركة من خلال أوراق عمل لباحثين وباحثات من مختلف دول العالم، وكذلك من خلال عرض وثائقي تقدمه دارة الملك عبد العزيز عن تلك المساعي الحثيثة والمبكرة لتمكين المسلمين في كل بقاع العالم من قضاياهم الدولية والمحلية.وقال الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز: (دارة الملك عبد العزيز ترتبط مع الجامعة الإسلامية بتعاون علمي مستمر.وما هذا التعاون بين الدارة والجامعة في تنظيم هذا المؤتمر العالمي المهم في رصد الجهود السعودية الرسمية والشعبية المبذولة في سبيل دعم القضايا الإسلامية ـ سواء الدعوية أو الإغاثية أو السياسية أو العلمية ـ إلا ثمرة من ثمرات هذا التواصل والشراكة العلمية حيث نطمح مع هذه الجامعة العريقة إلى بناء مشاريع علمية مشتركة تحقق خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية والتاريخ الإسلامي).وعن أهمية المؤتمرن أجاب: ''الجهود السعودية سواء في الداخل أو في خارج المملكة العربية السعودية لنشر رسالة الإسلام ودعم قضاياه المختلفة، متعددة وقديمة وتحتاج إلى الرصد والتوثيق لأن جزءا كبيرا من تاريخ المملكة يتقاطع مع العالم الإسلامي، كونها قبلة المسلمين ومنبع الرسالة، وكون المملكة حملت على كاهلها منذ تأسيسها تقديم كل ما تملك لتطوير الخدمات المقدمة في الأماكن المقدسة وتوسعة الحرمين الشريفين للتيسير على الحجاج والمعتمرين من كل أنحاء العالم. وهذا المؤتمر يصب في هذا الجانب التوثيقي المهم).وعن مشاركة الدارة، أبان الدكتور السماري أنه إضافة إلى التنسيق مع الجامعة الإسلامية في إقامة هذا المؤتمر العالمي على الصورة الأكمل ما أمكن، فإن دارة الملك عبد العزيز ستقدم ورقة عمل عن أحد مشاريعها العلمية التي تخدم التاريخ الإسلامي ومنه تاريخ الحرم المكي والحرم النبوي، وهو مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين الذي دشنه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز قبل سنتين في مكة المكرمة. ويشرف ويتابع كل خطواته لأهمية هذا المشروع الذي يعد ذراعاً علمياً وتوثيقياً للخدمات التي تقدمها المملكة للقضايا الإسلامية كافة، والذي نطمح فيه إلى تقديم عمل موسوعي عن تاريخ الحج والحرمين الشريفين منذ أبعد نقطة زمانية يمكن الوصول إليها.وذكر أن الدارة ستقيم جناحاً مصاحباً للمؤتمر يضم صوراً فوتوغرافية ووثائق تاريخية ترصد الدعم الذي لقيته الملفات الإسلامية على مر السنين، وفي مختلف بقاع العالم، والدور الفعلي الذي قامت به قيادة المملكة لإبراز قضايا الإسلام والمسلمين للعالم ومنظماته الدولية المعنية.