البيعة تاريخ إستثنائي

Abstract

تتحدث الدنيا أجمعها في يوم البيعة عن تاريخ استثنائي ويوم خالد في مسيرة الأمة إنه يوم مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية أجل.. إنه يوم خالد لن ننساه أبداً ما حيينا يوم انفتحت فيه أبواب الخير يوم اندفعت فيه عجلة التنمية في جميع القطاعات يوم انطلقت فيه طفرة اقتصادية عمَّ خيرها جميع أرجاء البلاد وساكنيها. يوم كتبت فيه لصروح العلم الجامعية الشموخ والانتشار يوم أعلن للتاريخ عن مدن ستضمها خريطة المملكة للاقتصاد والصناعة يوم أدرك المواطن السعودي فيه أنه المشروع الأسمى في قلب مليكه يوم أدرك الوطن فيه أنه في طريق السؤدد والارتقاء أجل ففي السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1426هـ بويع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكا للمملكة العربية السعودية. بل وبويع ملكا للإنسانية وملكا للقلوب والحب بين القائد والشعب، حفظك الله يا مليكنا وحبيبنا تتجدد البيعة وتمضي ركاب المسيرة إلى المجد، تتجدد البيعة ويستمر نبض القلوب بمحبتكم، تتجدد البيعة وتتعالى الأصوات بالهتاف لكم، تتجدد البيعة وتتحد الجهات على المحبة والولاء لكم. وليس هاهنا ومن هاهنا فقط تنبع المحبة لكم، لقد جسدت يا مليكنا الحبيب معاني المحبة والوفاء في أنحاء المعمورة اجتمعت العروبة على محبتكم فلكم الأيادي البيضاء في كل بلد عربي ولكم غرس محبة، اجتمع المسلمون على محبتكم فأنت خادم الحرمين الشريفين ومن فتح قلبه لكل المسلمين ومن رهن نفسه لرفعة الإسلام وخدمته واجتمع العالم على محبتكم، فأنت ملك الإنسانية المليك الذي أعطى للإنسان المكانة الأولى بغض النظر عن اختلاف الأجناس والأديان، لنا الحق يا مليكنا الحبيب أن نفتخر بكم وأن نشكر الله على أن حبا هذه البلاد المباركة بكم، وبولي عهدكم الكريم أطال الله في عمركم، وأدامكم ذخراً لنا وللعروبة وللإسلام والمسلمين.