في الذكرى الخامسة للبيعة

Abstract

في الذكرى الخامسة للبيعة تتداعى في النفس الكثير من المنجزات العظيمة التي تحققت خلال هذه الفترة وهذا العهد الميمون الزاخر بالخيرات والنماء ونحن لا نستطيع أن نحصرها أو نعدها فهي أكثر من أن تحصر ولكننا سنورد بعضها ففي المجال الاقتصادي استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - النهوض باقتصاد البلاد والارتقاء به بحزمة الاصلاحات الاقتصادية والمالية التي اتخذها رعاه الله فجنبت البلاد الكثير من الهزات والأزمات المالية التي عصفت ببلاد أخرى كما ساهمت هذه الاصلاحات في رغد المواطن في معيشته، وفي المجال العلمي والتعليمي قفز عدد الجامعات لدينا إلى ما يزيد على بضع وعشرين جامعة اضافة إلى الجامعات الأهلية والكليات التقنية والصحية وجميعها باتت تستوعب آلاف الطلاب والطالبات بمختلف المراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه اضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مع الاهتمام الواضح بمراكز البحث العلمي بالجامعات وما تنتجه من أبحاث علمية وإنسانية مع التركيز على الجودة والتميز إلى جانب الاهتمام بالحراك الثقافي وسقف الحرية الإعلامية سواء كان مقروءاً أو مسموعاً أو مرئياً مع اتاحة الفرصة والمجال للمرأة سواء كانت اكاديمية أو مثقفة أو موظفة للمشاركة في تنمية البلاد في مختلف الاتجاهات والتخصصات اضافة إلى تطوير المرافق العدلية والقضائية بالمملكة واستحداث الكثير من الأنظمة واللوائح المتعلقة بها والتي تصب في مصلحة المواطن والمقيم. د. سناء حسن عماشةفي الذكرى الخامسة للبيعة تتداعى في النفس الكثير من المنجزات العظيمة التي تحققت خلال هذه الفترة وهذا العهد الميمون الزاخر بالخيرات والنماء ونحن لا نستطيع أن نحصرها أو نعدها فهي أكثر من أن تحصر ولكننا سنورد بعضها ففي المجال الاقتصادي استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - النهوض باقتصاد البلاد والارتقاء به بحزمة الاصلاحات الاقتصادية والمالية التي اتخذها رعاه الله فجنبت البلاد الكثير من الهزات والأزمات المالية التي عصفت ببلاد أخرى كما ساهمت هذه الاصلاحات في رغد المواطن في معيشته، وفي المجال العلمي والتعليمي قفز عدد الجامعات لدينا إلى ما يزيد على بضع وعشرين جامعة اضافة إلى الجامعات الأهلية والكليات التقنية والصحية وجميعها باتت تستوعب آلاف الطلاب والطالبات بمختلف المراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه اضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مع الاهتمام الواضح بمراكز البحث العلمي بالجامعات وما تنتجه من أبحاث علمية وإنسانية مع التركيز على الجودة والتميز إلى جانب الاهتمام بالحراك الثقافي وسقف الحرية الإعلامية سواء كان مقروءاً أو مسموعاً أو مرئياً مع اتاحة الفرصة والمجال للمرأة سواء كانت اكاديمية أو مثقفة أو موظفة للمشاركة في تنمية البلاد في مختلف الاتجاهات والتخصصات اضافة إلى تطوير المرافق العدلية والقضائية بالمملكة واستحداث الكثير من الأنظمة واللوائح المتعلقة بها والتي تصب في مصلحة المواطن والمقيم. كما أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله مكافحة الفساد بكافة أشكاله أهمية قصوى بهدف القضاء عليه واجتثاثه من جذوره وقد كانت قراراته وفقه الله عند حدوث فاجعة جدة خير دليل على حكمته وحنكته وحرصه على محاسبة المقصرين. وختاماً إن ما نعيشه في هذا العهد الميمون وفي هذه الحقبة التاريخية العظيمة من أمن وأمان ورغد عيش ورقي ونهضة في شتى المجالات بفضل الله ثم بفضل راعي مسيرتنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أدامه الله عزاً وفخراً للإسلام والوطن.