الأمير فيصل .. ودمعة الأيتام

Abstract

الأميرفيصل .. ودمعة الأيتام يوسف بن عبدالعزيز الطري كلنا يعرف مقدار ترابط ولاة الامر حفظهم الله بشعبهم وآلامهم وآمالهم ومتابعة اوضاعهم، وهذا الارتباط هو اساس هذه الدولة المباركة حفظها اله، حيث تجد الراعي مع الرعية متشاركين في افراحهم واتراحهم وهمومهم، وما رأيناه من دموع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله، على حال الفقراء والمساكين وبيوتهم الطينية القديمة، الا دليل واضح على هذا الترابط كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهذه الدمعة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين تبعها خطوات جبارة في سبيل القضاء على الفقر فقد شكلت عدة لجان لمعالجة الفقر وكذلك تمت زيادة الضمان الاجتماعي ودعم المساكن الشعبية في جميع المناطق ووضع صناديق مالية لمعالجة الفقر وزيادة الميزانية المتعلقة بتنمية الاسر الفقيرة خاصة والميزانية عامة وكل ذلك في سبيل تنمية الوطن والمواطن، ومن ذلك ما شاهده الجميع من دموع صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر ال سعود امير منطقة القصيم حفظه الله ورعاه، حيث شاهدنا دموع سموه على الايتام والمعاقين، وشاهدنا تواصل سموه الكريم بمد يد المساعدة لهم على جميع الصعد سواء بالمساعدة من جيب سموه الخاص بالتبرع المالي والعيني، وكذلك بالمساعدة الرسمية الحكومية والخاصة بتفعيل دور رجال الاعمال وتبرعاتهم الخيرية، وكلنا يعرف مدى حب سموه الكريم للخير ومساعدته للمحتاجين واعانتهم، ومعه في ذلك حرم سموه صاحبة السمو الاميرة نورة ال سعود حفظها الله ورعاها وعملها الاجتماعي والخيري الرائد مشهود جعله الله في موازين اعمالهما، وكذلك تفقد سموه الكريم للمواطنين في جميع انحاء القصيم بالزيارات التفقدية للدوائر الحكومية وتطوير المنطقة في جميع المجالات، يلاحظ ذلك كل من يزور المنطقة من التطور والنهضة الشاملة، وكذلك وصول يد التنمية لجميع مناطق المملكة بلا استثناء، وكل ذلك بفضل الله عز وجل ثم بجهود حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وجميع ولاة امرنا حفظهم الله وسدد خطاهم ونفع بهم البلاد والعباد.