أقصى الجهود لخدمة حجاج بيت الله

Abstract

أقصى الجهود لخدمة حجاج بيت الله محمود احمد منشي مع كل هذا التطور وهذا النماء وكل هذه التقنية الحضارية واختلاف اللغات واللهجات الا ان التوحيد واحد والقبلة واحدة والناس سواسية. اقترب موعد الحج وبدأت تهل بشائر الحجيج من كل حدب وصوب وحكومة المملكة الرشيدة تعمل كل ما في وسعها من اجل تسهيل امورهم فأدخلت احدث التقنيات في معابر المملكة البرية والبحرية والجوية وفي المدينتين المقدستين لتذليل الصعاب امام الحجيج.. امن وامان ومشاريع كبيرة وعملاقة وطرقات وخدمات عامة حتى يصلوا الى مقر اقامتهم وفي مناطق المشاعر ليؤدوا مناسكهم على اكمل وافضل وجه.. وقبل هذا تم مسح كامل لمساكن الحجاج واماكن اقامتهم والتأكد من صلاحية المساكن وتوفر الخدمات فيها. وتأتي توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين الى كل الجهات المختصة ليكونوا على اتم الاستعداد لاستقبال الملايين ممن لبوا النداء.. التوسعة الاخيرة لرمي الجمرات انتهت منها المرحلة الاولى فوضعت في خدمة الحجيج مع عمل الضوابط التي تؤمن سلامة الجميع ويبقى امر لا بد منه من تعاون ضيوف الرحمن مع السلطات الامنية وهو عدم افتراش الطريق وهذا الامر يؤرق الجميع وله انعكاسات على الصحة والبيئة والامان.. ويسبب في اعاقة مسير الحجاج وكافة الخدمات العامة المساعدة وكذلك الاقامة اسفل الكباري مما يعرض النفوس للخطر ويزيد في إعاقة المسير.. رغم ان هناك المخيمات والمساكن التي تتسع للجميع ووزعت بطريقة مدروسة في جميع المشاعر ولو التزم الجميع بذلك لاصبح الوصول عند الحاجة لما هو طارئ سهل وامن. المملكة لم تأل جهدا في تسخير كل الامكانات والجهود للوصول بموسم الحج الى افضل صورة وتقديم افضل الخدمات، نهيب بالاخوة المواطنين والمقيمين من الذين ادوا الفريضة أن يعطوا الفرصة لضيوف الرحمن من الداخل والخارج مما يقلل الزحام.