وزارة الخارجية اختارتهما من «مدارس الملك فيصل» .. والمنتدى يوجه رسالة لخادم الحرمين ... طالبان سعوديان متميزان يشاركان بمنتدى الشباب السعودي - الألماني حول الطاقة المتجددة

Abstract

وزارة الخارجية اختارتهما من «مدارس الملك فيصل» .. والمنتدى يوجه رسالة لخادم الحرمينطالبان سعوديان متميزان يشاركان بمنتدى الشباب السعودي - الألماني حول الطاقة المتجددةحوار بين الشباب السعودي والألماني على هامش المنتدى. («الرياض»)الرياض - منصور الحسينشاركت مدارس الملك فيصل في منتدى الشباب السعودي - الألماني الذي انعقد مؤخراً في مدينتي هامبورغ وبرلين بألمانيا وتمحور حول مسائل الطاقة المتجددة. ومثّل المدارس في المنتدى الطالبان خالد السبيهين وعبدالعزيز بالغنيم، فيما رأس الوفد السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية الدكتور يوسف بن طراد السعدون. وقد شارك الطالبان بفعالية في الأنشطة المتعددة للمنتدى الذي تخللته عدة محاضرات حول الطاقة المتجددة ألقاها علماء ومتخصصون وحضرها ممثلون عن وزارة الخارجية وهيئة تخطيط المدن الألمانية. وكان برنامج المنتدى حافلاً بالزيارات واللقاءات، حيث التقى المشاركون فيه كلاً من عضو مجلس الشيوخ ونائب عمدة مدينة هامبورغ الدكتورة دوروثي شتابلفيد والسفير الدكتور هنيرك كرفت ومدير مؤسسة كوربر. كما قاموا بزيارة الى جامعة هامبورغ ومصنع طائرات الإيرباص ومكتب وزارة الخارجية الاتحادية في برلين والمعهد البيئي في برلين ومؤسسة كوربر وزيارة أكاديمية ريناك وشركة بيموبيليتي، بالإضافة إلى ذلك كان هناك أيضا لقاء مع الشبيبة الألمانية في برلين وحضور العديد من المحاضرات الخاصة بثقافة البيئة والطاقة المتجددة. وفي نهاية المنتدى وجّه المشاركون رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين تم قراءتها وسلمت نسخة منها إلى السفارة السعودية في ألمانيا، ضمنوها مرئياتهم ومقترحاتهم حول الطاقة المتجددة، ورسالة أخرى إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون حملت تصورهم حول ما يجب أن تقوم به الأمم المتحدة حيال توحيد جهود دول العالم في مجال الطاقة المتجددة لإيجاد حلول لجعل بيئة الأرض أكثر نظافة وأقل تلوثاً. ويحضر المنتدى سياسيون وعلماء بيئة واقتصاد ورجال قانون وإعلاميون من معظم دول العالم، كوسيلة لنشر التوعية بمخاطر التلوث البيئي والحث على استخدام بدائل للطاقة الحالية مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الهيدروليكية، والتي تؤدي في نفس الوقت إلى توفير فرص عمل أكثر للشباب في العالم. وقد شهد المنتدى مؤخراً حضور بعض المهتمين بالطاقة البيولوجية من فئات اجتماعية أخرى مثل الفلاحين وبعض المدرسين وممثلي جمعيات حماية البيئة ليصبح بالفعل ملتقى يبحث مشاكل البيئة وإيجاد حلول لها بجدية وواقعية أكثر تأثيراً.