مجلس الوزراء يقر التوسع في عقود الشراكة الحكومية - الأهلية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية .. وضع سياسات وآليات تحفيز القطاع المصرفي لتمويل المشاريع الإنتاجية

Abstract

أقر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس عدة إجراءات تخص برامج ومشاريع السنة الرابعة 1423 / 1424 هـ من خطة التنمية السابعة، والتي رفعها للمجلس وزير الاقتصاد والتخطيط. والإجراءات التي أقرها المجلس أن يتم التوسع في عقود الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتحسين وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والتنمية الاجتماعية والاهتمام بوضع الإطار التنظيمي الملائم لهذه العقود، وأن يفعَّل الدور التنموي للقطاع المصرفي، بوضع سياسات وآليات لتوفير الاحتياجات التمويلية للقطاعات الإنتاجية القادرة على تنويع القاعدة الاقتصادية، والتأكيد على الإسراع في الانتهاء من إعداد الخطة الوطنية للمياه. وقد أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس في مستهل الجلسة التي عقدت أمس في قصر اليمامة في الرياض على مجمل الاتصالات والمشاورات والمباحثات التي أجراها مع بعض قادة دول العالم ومبعوثيهم وممثلي المؤسسات الدولية. ونوه خادم الحرمين الشريفين بلقائه تابو مبيكي رئيس جنوب إفريقيا، والأهمية التي توليها المملكة بعلاقاتها الإفريقية، وما تمثله جنوب إفريقيا من ثقل استراتيجي في الشؤون الإفريقية والعالمية. وتطرق خادم الحرمين الشريفين إلى لقائه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة بأشقائها في البحرين. وقال إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام أن المجلس استعرض بعد ذلك جملة من قضايا المنطقة والعالم، وجدد ترحيب المملكة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأشاد بالمواقف الإيجابية التي أبدتها بعض الدول تجاهها، وأكد المجلس أن على الدول المؤثرة في مجرى عملية السلام في الشرق الأوسط أن تتحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية بالاعتراف بحكومة الوحدة الفلسطينية وتمكينها من القيام بدورها، وذلك عبر رفع الحصار الاقتصادي والإنساني عن الشعب الفلسطيني، وإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن التنكيل بالشعب الفلسطيني ومؤسساته. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس عبر عن عميق أمله في أن تكون القمة العربية المقبلة في الرياض مجسدة لتطلعات الشعب العربي، وأن يتحلى تعاملها مع القضايا العربية بالمصداقية، وأن تتصدى بواقعية وشفافية للتحديات التي تواجه الوطن العربي، وأن تعيد اللحمة للأسرة العربية، وتكرس الهوية الثقافية....