مراقبون: خطوة مهمة.. وستسهم في تعزيز الخير

Abstract

مراقبون: خطوة مهمة.. وستسهم في تعزيز الخير«الاقتصادية» من الرياض وصف الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية بـالخطوة المهمة في مسيرة المملكة العربية السعودية في الجوانب الخيرية والإنسانية. وقال الدكتور اليوسف: إن هذه المؤسسة بما تحمله من قيم إسلامية وإنسانية وخيرية نبيلة. ستعزز الصورة المشرقة لهذا البلد المعطاء إقليمياً وعالمياً. وستكون بفروعها المتعددة من بناء المساجد ودعم المحتاجين والفقراء والعمل على نشر معاني الوسطية والاعتدال وتقديم الجوائز وإنشاء الجامعات والمدارس التعليمية والبحثية. أنموذجاً فريداً على مستوى العالم وبين كافة الحضارات والثقافات. وأكد أن هذه المبادرة ليست مستغربة على ملك الإنسانية والعطف والعطاء حيث سجله الخيري والإنمائي والإنساني يحفل بمنجزات وعطاءات متعددة ومتنوعة ومختلفة في شتى المجالات. وما عمليات فصل السياميين التي يتكفل بتكاليفها ويتم إجراؤها هنا في أرض الخير وبأيدي أطباء سعوديين، إلا أحد أدل تلك الملامح التي عُرف بها. بدوره أشاد الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المدينة المنورة وأمين عام جمعية أسرتي بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، في مجال العمل الإنساني وغيرها من المجالات التنموية التي ساهمت في تقدم المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية، ومن هذه الإنجازات دوره في معالجة ومكافحة الفقر عبر تأسيس الصندوق الخيري لمكافحة الفقر استشعارا منه لمعاناة الفقراء وتدليلا على اهتمام الدولة بهم، وأنها لم تغفلهم في التخطيط المستقبلي وعملية التطور السريع الذي تشهده المملكة. وأضاف أن أحد إنجازاته، حفظه الله، إطلاقه للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار والذي أدرك من خلاله خادم الحرمين الشريفين ما يعيشه البشر من قيم ومبادئ أخلاقية تخفف حدة الصراع العالمي ويعمق قيم العدل والتعاون والتسامح والسلام في حياة الناس، مشيرا إلى المشروع الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية أخيرا هو غيض من فيض هذا الملك المحبوب في العالم أجمع ويأتي المشروع في إطار مبادراته المتعددة في مجال العمل الإنساني، علما أنه سيكون للمؤسسة بجميع مجالاتها إسهامات كبيرة في الحد من الفقر والتخفيف على الشعوب المحتاجة. واختتم الشيخ الثبيتي تصريحه بأن للمملكة تاريخا عميقا في أعمال الخير والعطاء بقيادة حكومتنا الرشيدة وإطلاق مؤسسة الملك عبد الله العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية سيسرع الخطوات وينظم المساعدات بشكل أكبر.