مؤتمر قياس الدولي يطلق أعماله بالرياض العنقري: الحدث نتيجة دراسات أجريت طيلة العقد الماضي

Abstract

مؤتمر قياس الدولي يطلق أعماله بالرياض العنقري: الحدث نتيجة دراسات أجريت طيلة العقد الماضي انطلقت في العاصمة الرياض مساء أمس، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعمال المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم الذي افتتحه نيابة عنه وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور خالد العنقري. وفي بداية الحفل، نقل العنقري تحيات الملك عبدالله بن عبدالعزيز وترحيبه بالحضور، فيما أكد أن المرحلة التي يمر بها التعليم العالي في المملكة من تطور مضطرد ومنافسة عالمية وتحديات متطلبات سوق العمل، تحتم الاستعداد لذلك بالتخطيط للمستقبل والتعامل مع تلك المتغيرات بخطط استراتيجية للتوسع والتقويم الذاتي وتراعي فيه مدخلات التعليم العالي وتحري المعيارية فيها للوصول إلى ضبط جودة المخرجات لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للقوى العاملة من حيث الكم والكيف. وبين أن من هذا المنطلق كان حرص الحكومة على الجودة في التعليم العالي ليتبوأ المكانة العالمية المناسبة، وليتمكن من الريادة والتميز وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية لتأهيل الخريجين بمختلف المهارات والقدرات التي تتناسب مع احتياجات المجتمع وسوق العمل للمشاركة في التنمية المستدامة. وفي تصريحات صحفية على هامش المناسبة، أشار العنقري إلى أن هذا المؤتمر يأتي كثمرة للبحوث والدراسات التي أجريت خلال السنوات العشرة الماضية، والتي حرصت الوزارة من خلالها على دراسة السلبيات ومعالجتها من خلال البحث العلمي على أيدي متخصصين محليين وعالميين، مما انعكس إيجابا على أداء المركز الوطني للقياس. ونفى وزير التعليم العالي وجود أي ثغرات أو مشكلات مع وزارة التربية من جهة، أو مركز قياس من جهة أخرى، وأضاف أن وجود الجهات الثلاث في مكان واحد خير دليل على أن هناك تعاونا فيما بينهم، منوهاً أن مثل هذا التعاون سينعكس على المخرجات التعليمية سواء كان على التعليم العالي أو العام. واتفق وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله مع ما ذهب إليه العنقري، مؤكدا أن الاهتمام الأول هو لجودة المخرجات من خلف عملية التقويم والقياس وليس بالقيمة المالية. وأفاد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري أن المؤتمر سينعكس على تطوير الاختبارات وتحسينها لتكون أكثر صدقاً في التعرف على قدرات الطلاب مضيفاً أنهم طلبوا من عدة باحثين والعلماء أن يقدموا أبحاثا خاصة بمركز قياس، وهو ما سيأخذه المركز ويتعامل معه على نحو إيجابي بما يعكس الفائدة للمركز في تطوير الاختبارات. وقال آل مشاري إن هناك توجها من المركز الوطني للقياس للانتقال إلى مرحلة عالمية ، مؤكدا أن المختصين بالمركز حينما تدارسوا تجربتهم وقارنوها بتجارب غيرهم أيقنوا أن مستواهم لا يقل أن يكون عالميا، على حد وصفه.