110 علماء وباحثين بمجال الزلازل يناقشون في جدة الوضع الحركي للجزيرة العربية

Abstract

110 علماء وباحثين بمجال الزلازل يناقشون في جدة الوضع الحركي للجزيرة العربيةالعاملون بالمركز الوطني للزلازل والبراكين بجدةجدة- صالح الرويس تصوير- ناصر محسن سالمأشاد الدكتور زهير بن نواب بن عبد الحفيظ رئيس هيئة المساحة الجولوجية السعودية بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز علي تنظيم الملتقي الخليجي السابع للزلازل خلال الفترة 22-25/1/2012م في جدة. وبيَّن رئيس هيئة المساحة الجولوجية السعودية إلى أن الملتقى سيناقش الوضع الزلزالي والحركي للجزيرة العربية بشكل عام والمملكة بشكل خاص. وعن آخر مستجدات الملتقى قال الدكتور زهير ل (الرياض) إن جميع اللجان تعمل بكل طاقتها حتي يتم تنظيم الملتقى بشكل لائق ويليق ببلدنا الغالي، مشيراً إلى أنه سيشارك في أعمال المؤتمر حوالي 110 علماء وباحثين بمجال الزلازل والبراكين من حوالي 28 دولة أجنبية وعربية يتناقشون في الكثير من الابحاث والدراسات الحديثة المتعلقة بمحاور الملتقى وتحت اشراف خبراء واستخدام أحدث البرامج والتدريب عليها. وقال رئيس هيئة المساحة الجولوجية السعودية: حرصاً من الهيئة على أن يتم تنظيم الملتقى بشكل لائق يتناسب ومكانة المملكة شكلت العديد من اللجان كل في مجاله لتقوم كل لجنة بالمهام الموكلة إليها وايمانا من الهيئة بأهمية التعاون مع الجامعات السعودية والجهات الحكومية فقد تم تشكيل اللجنة العلمية من متخصصين من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والمساحة الجيولوجية الامريكية ومتخصصين من دول مجلس التعاون الخليجي من كل من الإمارات وعمان والكويت. وأفاد الدكتور زهير أن من أهم أهداف الملتقي هو مناقشة الوضع الزلزالي والحركي للجزيرة العربية بشكل عام والمملكة بشكل خاص والوقوف على أحدث الدراسات والأبحاث المتعلقة بالنشاط الزلزالي والبركاني على مستوى العالم نقل الخبرات والمعرفة من خلال المناقشات العلمية بين كوكبة من العلماء والخبراء على مستوى الوطن العربي ومن أوروبا وأمريكا وسيتم تدريب المشاركين على أحدث البرامج المتعلقة بمحاور الملتقي من خلال ورش العمل التي سيتم عقدها على هامش الملتقى وسينتج عن الملتقي الوصول إلى توصيات هامة فيما يتعلق بالنشاط الزلزالي والبركاني بالمنطقة العربية وخاصة منطقة الخليج لوضعها في الاعتبار وتنفيذها بما يعود بالنفع على المنطقة العربية والوقوف على امكانات دول الخليج بشكل خاص والدول المجاورة بشكل عام من حيث نوعية وخصائص شبكات وأجهزة الرصد الزلزالي ومناقشة مدى إمكانية تبادل البيانات الزلزالية بين الدول المشاركة في الملتقى والوقوف على أحدث الدراسات والأبحاث المتعلقة بتقييم المخاطر الزلزالية في المنطقة العربية ناهيك عن تعزيز سبل التعاون المشتركة بين الدول المشاركة في مجال الزلازل والبراكين والمخاطر الجيولوجية. كما أشار مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين والمشرف العام على الملتقى المهندس هاني زهران أن الهيئة سوف تنظم ثلاثة ورش عمل متخصصة في مجال الزلازال والبراكين الورشة الأولى تحت مسمى تقييم المخاطر الزلزالية شمال غرب المملكة وخاصة منطقة تبوك حيث يتم عمل سيناريوهات للخسائر المتوقعة حال حدوث زلزال في خليج العقبة حيث تم إعداد قاعدة متكاملة تشمل بيانات الدراسات الجيوتقنية وخاصة معاملات التكبير للموقع والترددات السائدة وتصنيف التربة بناء على سرعات موجات القص البني التحتية من طرق وكبارٍ وشبكات الكهرباء والمياه وعدد المستشفبات وقدرتها الاستيعابية والمتمثلة في عدد الأسرة وكذلك عدد السكان والكثافة السكانية ونوعية المباني وعدد طوابقها وكذلك عمر المبنى حيث يتم إدخال كل المعطيات في البرنامج لعمل سيناريو للخسائر المتوقعة في الأرواح والمباني.