700 إعلامي يغطون أحداث وأنشطة الجنادرية

Abstract

700 إعلامي يغطون أحداث وأنشطة الجنادرية أحمد الحذيفي (الرياض) وظفت وزارة الثقافة والإعلام، كافة الإمكانات الإدارية والفنية، لتغطية أنشطة المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 27»، والذي ينطلق اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث بدأت الوزارة في بث العديد من البرامج والمواد الإعلامية المختلفة عبر وكالة الأنباء السعودية (واس)، التلفزيون، الإذاعة، كما شكلت فريقا إعلاميا مكونا من أكثر من 700 شخص، مزودين بأحدث أجهزة الاتصالات والتقنيات الخاصة بالنقل الفضائي المباشر لتغطية أنشطة المهرجان ونقل هذه التظاهرة الثقافية بالصوت والصورة أولا بأول من موقعها.ووفرت وكالة الأنباء السعودية للمتابعين رابطا إلكترونيا خاصا بالمهرجان على موقعها على الإنترنت، يزود يوميا وعلى مدار الساعة بكافة فعاليات ونشاطات المهرجان المختلفة، من أخبار، تقارير خاصة وصور فوتوغرافية، يقوم بها فريق الوكالة المكون من 52 إعلاميا، من محرري أخبار، ومصورين، ومنسقي إرساليات صور، وفنيي اتصالات، فضلا عن خطة إعلامية، تمثلت في تغطية نشاطات المهرجان حيث تم تكليف فريق عمل يتولى تغطية جميع نشاطات العمل وفق هذه الخطة التي تتلخص في تغطية جميع النشاطات الميدانية خبرا وصورة وذلك ابتداء من يوم الافتتاح وحتى اختتامه، وإعداد تقرير يومي مدعم بالصور عن كل نشاط من أنشطة المهرجان وإعداد تقرير يومي عن كل جناح من الأجنحة المشاركة على أن يشمل ذلك جميع مشاركات مناطق المملكة.وخصصت الوزارة فريق عمل لتغطية زيارات كبار الزوار من المسؤولين السعوديين وضيوف المهرجان الأجانب، وإجراء لقاءات مع الزوار من الجاليات العربية والأجنبية، وستقوم وكالة الأنباء السعودية وفق خطتها بتغطية جميع النشاطات الثقافية في فندق الإنتركوننتتنال والماريوت وإجراء لقاءات مع الأدباء والمثقفين المشاركين في المهرجان، فيما أعد التلفزيون السعودي قناة مخصصة لتغطية فعاليات مهرجان الجنادرية 27، تحت مسمى (تلفزيون الواقع) في خطوة وصفت بأنها الأولى منذ بدء المهرجان قبل 26 عاما، فضلا عن تغطية القنوات الفضائية والأرضية (الأولى، والثقافية، والإخبارية، والاقتصادية، والرياضية، وأجيال)، واستعد التلفزيون لتغطيته الإعلامية بفريق مكون من 600 شخص من المصورين، والفنيين، والمحررين، والمذيعين، تساندهم 13 سيارة نقل تلفزيونية، وتسع سيارات أقمار اصطناعية، مرتبطة....