بعد أن شملتهم المكرمة الملكية الإفراج عن الدفعة الأولى من نزلاء سجن تبوك

Abstract

تبوك - عبدالرحمن العطوي استفادت أعداد كبيرة من نزلاء سجون تبوك من المكرمة الملكية الكريمة بالعفو عن نزلاء السجون في المملكة ممن تنطبق عليهم شروط هذا العفو الملكي الكريم. وقد واصلت اللجنة الحكومية المشكلة من عدد من الجهات عملها طوال الأيام الماضية لدراسة ملفات السجناء وتطبيق شروط العفو على من تنطبق عليه؛ حيث تم مساء أمس الأول إطلاق سراح الدفعة الأولى من هؤلاء السجناء من سجن تبوك بحضور مسؤولي إدارة سجون منطقة تبوك، وتم إخراج الدفعة الأولى منهم، وتلقوا التهنئة من المسؤولين، ودعاهم العقيد سعد بن نوار العتيبي مدير إدارة سجون منطقة تبوك للاستفادة من هذا العفو والعودة إلى الله واستغلال فرصة هذا الشهر الكريم المبارك لمحاسبة النفس والإقلاع عن الذنوب؛ ليكونوا أعضاء صالحين في مجتمعهم وأسرهم. وقدم الأستاذ سعيد بن محمد القحطاني نائب رئيس اللجنة الفرعية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة تبوك هدايا عبارة عن مصحف وكتيبات ومطويات وأشرطة دينية لكل نزيل تم الإفراج عنه وهنأهم بشهر رمضان المبارك، وأكد لهم أن اللجنة تعمل لأجلهم وتتواصل معهم وتذلل أي صعوبات قد تواجههم. من جهة أخرى تحدث ل(الجزيرة) عدد من النزلاء المفرج عنهم؛ فقال المفرج عنه (ع ع) إن قضيته استعمال الحشيش المخدر، وإنه حُكم عليه بالسجن سنة، وإن مكرمة خادم الحرمين الشريفين هي من المكارم التي تعود عليها المواطن، ونحن لا نملك إلا الدعاء له بأن يحفظه الله ويجعل هذه الأعمال في موازين حسناته، فيما قال (م س) إنه لا يتمالك مشاعره في هذه اللحظة، وأنه قد أبلغ من إدارة سجون تبوك بأنه من ضمن المفرج عنهم، وأكد أنه لن يعود إلى السجن مرة أخرى، ودعا الله أن يحفظ على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه. هذا وقد امتزجت مشاعر الفرح مع هؤلاء المفرج عنهم مع أسرهم الذين انتظروهم خارج بوابة السجن. وما زالت اللجنة المكلفة بتطبيق شرروط العفو تواصل عملها؛ استعداداً لإطلاق الدفعات الأخرى من هؤلاء النزلاء.