الملف الفلسطيني .. الاحتلال يصادق على 130 وحدة استيطانية

Abstract

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتخذ خطوات من أجل المضي قدما في العملية السلمية، أما الطرف الفلسطيني فلا يحرك ساكنا، وهو يتفادى اتخاذ القرارات الحاسمة ويحاول الالتفاف على المفاوضات. وادعى نتنياهو في تصريحات خلال لقاء عقده مع رؤساء تحرير وسائل الإعلام الإسرائيلية في الذكرى الثالثة والستين لقرار تقسيم فلسطين، أن الفلسطينيين غير مستعدين للاعتراف بدولة إسرائيل دولة للشعب اليهودي. في غضون ذلك صادقت لجنة التنظيم والبناء في بلدية الاحتلال في القدس على بناء 130 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي جيلو وبيت صفافا، في الضفة الغربية. من جهة أخرى، وصل وفد رفيع المستوى من منظمة المؤتمر الإسلامي مساء أول من أمس إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي يضم 27 شخصا برئاسة مدير إدارة الشؤون الإنسانية بالمنظمة فؤاد المزنعي في زيارة تستغرق أربعة أيام، يقوم خلالها بتدشين عدد من المشاريع الجديدة وتسليم مشاريع تم إنجازها. وأشاد المزنعي، بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لصمود أهل غزة المحاصرين من خلال إعلانه في القمة العربية الاقتصادية في الكويت عن تبرع المملكة بمليار دولار لإعمار غزة، بالإضافة إلى حملة خادم الحرمين لمساعدة أهالي غزة، بجانب دور الحكومة السعودية في تسهيل تسيير قوافل المنظمة الإنسانية من جدة إلى غزة، و كذلك البنك الإسلامي للتنمية التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والدور التنفيذى الذي يقوم به. إلى ذلك، منعت الحكومة الفلسطينية المقالة وفد حركة فتح الذي يتكون من عضوي اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح وعبد الله الإفرنجي من دخول قطاع غزة، كرد على استمرار اعتقال المربية تمام أبو سعود المقربة من حركة حماس. واستنكرت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين منع فتوح والإفرنجي من دخول القطاع ، واعتبرت هذا الإجراء لا يساعد في خلق أجواء لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.وأكدت الجبهة على حق القيادة السياسية والكوادر المناضلة من كافة القوى السياسية من التنقل والحركة بحرية داخل الوطن وخارجه، كما أكدت على ضرورة صيانة الحريات الديموقراطية وعدم المساس بها. ونقلت وكالة أنباء (معا) الفلسطينية عن الإفرنجي قوله، إنه وفتوح كانا مكلفين من قبل الرئيس محمود عباس بعقد لقاءات مع كافة الجهات بما فيها (حماس) من أجل تهيئة الأجواء للمصالحة وللاطمئنان على أحوال الناس ولمعرفة المشكلات القائمة والمساعدة في حلها لكنهما منعا من دخول القطاع.