60 مليون ريال الدفعة الثانية من تنفيذ مشروع الساحات البلدية .. الأمير العياف لـ الاقتصادية : الرياض تتحول إلى مدينة إنسانية .. وتعميم الساحات على جميع الأحياء دون استثناء

Abstract

أكد لـالاقتصادية الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض أن تحول شعار مدينة الرياض إلى المدينة الإنسانية أصبح على أرض الواقع، لافتا إلى أن تعزيز هذا الشعار أصبح واقعا ملموسا من خلال العناصر التي أصبحنا نشاهدها مثل الساحات البلدية، ممرات المشاة، وإعادة تأهيل الأرصفة التجارية، إضافة إلى الحدائق الكبيرة التي سنراها مستقبلا مثل حدائق الملك عبد الله، ومتنزه الملك عبد الله في نادي الفروسية في الملز، ومتنزه الأمير سلمان البري الوطني في بنبان، وهذه جميعها ستسهم في تعزيز البعد الإنساني لمدينة الرياض، لافتا النظر إلى الانتهاء من التصاميم الأولية لحدائق الملك عبد الله، ومن المقرر وضع حجر الأساس لها في أيلول (سبتمبر) المقبل بمشيئة الله تعالى. جاء ذلك عقب تدشين الأمير العياف لثلاث ساحات بلدية في ثلاثة أحياء، الشميسي، اليرموك والعزيزية، تتضمن ملاعب رياضية وأماكن للترفيه تهدف إلى العناية بالأطفال والشباب للعيش في بيئة صحية مناسبة، حيث عبر عن سعادته بالنجاح الذي حققه برنامج الساحات البلدية في الاستفادة من الأنشطة التي تتضمنها الساحات لجميع الأعمار، منوها بتوجيهات الأمير متعب بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير سطام بن عبد العزيز، والأمير منصور بن متعب في تكثيف ودعم إنشاء الحدائق والساحات البلدية في جميع أحياء الرياض دون استثناء، مبينا أن الأمانة تلقت حتى الآن مبلغ 60 مليون ريال لإنشاء الساحات، ولاحقا يتم استكمال مبالغ التكلفة لإنشاء 100 ساحة بلدية، مضيفا إلى أن التزام الأمانة بإنشاء هذه الساحات خلال العامين ونصف المتبقية من الفترة المقررة وهي ثلاثة أعوام، مضى منها ستة أشهر. وثمن أمين الرياض بادرة سكان حي اليرموك وحضورهم تدشين ساحات بلدية الشميسي، واليرموك، والعزيزية، حيث قدم السكان شكرهم ودرعا تذكاريا قدمه نيابة عنهم المواطن محمد الأحمري، معربين فيه عن شكرهم لما شهده الحي من مشاريع تطويرية مثل ساحات بلدية، سفلتة، إنارة وتشجير. وأكد الأمير العياف سعادته عقب تدشين أي ساحة بلدية ووجود السكان، مما يؤكد حسن اختيار الموقع وترحيب السكان بالساحة والملاعب التي فيها. وعن توجه أمانة الرياض عقب فوز موقعها الإلكتروني بجائزة الشرق الأوسط لتقنية المعلومات والاتصالات، أكد الأمير العياف جدية الأمانة في التحول نحو تحول معاملاتها إلكترونيا، لافتا النظر إلى أن هذا يعد توجها عاما للدولة، وجه فيه خادم الحرمين الشريفين جميع القطاعات الحكومية، ونحن من ضمن هذه القطاعات نحو الحكومة الإلكترونية رغم أنها ستأخذ وقتا، مستدركا البدء في هذا من خلال انتهاء الدراسات في بلدية الملز، حيث بدأ التطبيق العملي كبلدية إلكترونية. وعن توقف العمل في ممر المشاة في طريق المدينة المنورة ـ غربي الرياض، أوضح أمين الرياض إلى رفض مالك الأرض إنشاء الممر، رغم أنه مقتطع من النسبة التخطيطية، بل كانت سترفع من قيمة الأرض، ولكننا انتقلنا إلى موقع آخر لتنفيذ ممر المشاة. من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيـم بـن مبـارك الدجيـن المدير العام للحــدائق وعمارة البيئة، أن العناية بجيل اليوم واجب وطني، ومظهر من المظاهر الحضارية القائمة على أسس ومبادئ سليمة. وقال: إنه من هذا المنطلق جاء حرص أمانة منطقة الرياض على إنشاء ساحات البلدية، لإيجاد مواقع ترفيهية للأطفال والشباب بهدف تنميتهم جسدياً وتفاعلياً داخل نطاق الحي السكني، وكذلك مواقع للكبار، تمكنهم من ممارسة رياضة المشي بما ينعكس إيجاباً على صحتهم البدنية والنفسية والعيش في بيئة صحية مناسبة. وبين الدجين أن من أهداف هذه الساحات إيجاد متنفس مزروع لأهل الحي يجتمعون ويقضون فيه أوقات فراغهم، وفي هذا الصدد تقوم أمانة منطقة الرياض بإنشاء 100 ساحة بلدية في شتى أحياء مدينة الرياض في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة. وأضاف قائلا: لقد بدأ العمل في إنشاء هذه الساحات وتم إنجاز العديد منها في أحياء: السويدي الغربي، الروابي، الشفاء وكذلك الياسمين، ويجري العمل على قدم وساق في إنجاز مجموعة أخرى تفتتح في القريب العاجل في العديد من أحياء مدينة الرياض، منها: الربوة، الفيصلية، المروج، اليمامة، الخالدية، العود، النسيم، المنصورة، وغيرها. أما الساحات التي افتتحت أمس فتتباين في مساحاتها ومواقعها فساحة البلدية في حي العزيزية تبلغ مساحتها 4737 مترا مربعا وتقع شمال طريق فتح مكة، أما ساحة البلدية في حي الشميسي فتبلغ مساحتها 6446 مترا مربعا وتقع على شارع الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بجانب دوار أم سليم، ساحة البلدية في حي اليرموك تبلغ مساحتها 10800 متر مربع وتقع جنوب طريق الدمام.