عهد الطموحات والإنجازات التربوية.. قراءة في كتاب «العلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين»

Abstract

يقول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله: «التعليم العام في المملكة أنموذج متميز وركيزة رئيسية للاستثمار والتنمية، والأجيال القادمة هم الثروة الحقيقية والاهتمام بهم هدف أساس». ويقول معالي وزير التعليم العالي: «… ويشهد قطاع التربية والتعليم عموماً والتعليم العالي خصوصاً حالة أخرى من التطور والنمو الكمي والكيفي وهذا دليل على الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله…». ويقول معالي الدكتور بكري عساس مدير جامعة أم القرى: «… وإن حصر المنجزات في العهد الميمون يحتاج إلى موسوعة أو موسوعات في هذا الصدد، وما بين أيدينا إنجاز لنخبة من أساتذة كلية التربية في جامعة أم القرى جاءت رمزاً للتعبير عن شيء من الواجب لإهدائه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين…». ويؤكد هذه المقولات التدشينية لأهم كتاب توثيقي/ تربوي لمسيرة التعليم في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز سعادة الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي عميد كلية التربية ورئيس تحرير هذا الكتاب: «إن ما تم في عهد خادم الحرمين الشريفين في زمن لا يتجاوز الست سنوات من التوسع في افتتاح الجامعات.. هي جهود وإضافات لها مردودها العلمي والاقتصادي والاجتماعي…». بهذه المقتبسات أتواصل معرفياً ونقدياً مع أحد المنجزات التربوية التي احتفى بها معرض الرياض الدولي في دورته الأخيرة وهو الكتاب الذي أصدرته كلية التربية بجامعة أم القرى وعنوانه: «العلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز» الذي أشرف على تحريره وإصداره الدكتور زايد بن عجير الحارثي عميد كلية التربية وشارك في تأليفه وتحريره أكثر من عشرين أستاذاً وأستاذة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية في عمل موسوعي/ توثيقي وأبحاث علمية تربوية تقرأ تلك المنجزات وتحلل معطياتها وتصل مقدماتها بنتائجها لتقول لنا في الجملة «إن عهد خادم الحرمين الشريفين عهد الإنجازات والطموحات في كل المجالات وكان التعليم والعلم أحد هذه المجالات بل أبرزها، وذلك من خلال كثير من الشواهد التي تعرض لها الباحثون». إن هذا الكتاب التوثيقي/ الموسوعي بكل ما جاء فيه من بحوث ودراسات علمية/ تربوية يعد وثيقة تاريخية وتربوية بأقلام تربويين مختصين مما يجعله ذا قيمة معرفية وعلمية وموضوعية وهذا يؤهله ليكون مرجعاً أساساً للدارسين والباحثين عن التعليم في المملكة العربية السعودية. وباستعراض سريع أقف بإكبار عند ورقة الدكتور....