المملكة قدمت أكثر من 283 مليون ريال لمنكوبي آسيا النائب الثاني يوجه بتسليم خمسة مشاريع إنسانية للمتضررين في إندونيسيا

Abstract

وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بتسليم خمسة مشاريع إنسانية للجهات المستفيدة في إقليم آتشيه بإندونيسيا بكلفة تتجاوز 18 مليون ريال، وذلك في حفلة ستُقام بهذه المناسبة في حضور محافظ آتشيه وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا وعدد من المسؤولين في البلدين يوم غدٍ الجمعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة. وتشمل المشاريع الإنسانية المستشفى الجامعي لجماعة شاهوكوالا ومستوصفين تابعين له بكلفة قدرها نحو 6.8 مليون ريال، والوحدات السكنية في جامعة ارانيري المرحلة الثانية وعددها 24 وحدة بكلفة قدرها نحو 1.7 مليون ريال، والوحدات السكينة في جامعة شكوالا وعددها 30 وحدة بكلفة قدرها نحو2.2 مليون ريال، والوحدات السكنية لمنسوبي المحكمة الشرعية وعددها 50 وحدة بكلفة قدرها نحو 3.7 مليون ريال والوحدات السكنية في قرية نيحون وعددها 58 وحدة بكلفة قدرها نحو4.3 مليون ريال. وتأتي هذه المشاريع امتداداً لبرامج ومشاريع إنسانية تنفذها الحملة في البلدان المتضررة في شرق آسيا، إذ استطاعت الحملة أن تقدم مساعدات مباشرة لدول إندونيسيا وسيريلانكا والمالديف من خلال المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، مستفيدة من تجارب تلك المنظمات في هذا المجال لتضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها المتأثرين بتداعيات الكارثة. ونفذت الحملة العديد من البرامج والمشاريع في المناطق المتضررة في إندونيسيا ومنها توفير المياه من خلال حفر الآبار، وتصفية وتنظيف الآبار القديمة، وتوفير مكائن تنقية، وترميم جامع بيت الرحمن ومرافقه في عاصمة الإقليم، وفرش مساجد آتشيه وتزويدها بالمصاحف، إضافة إلى دعم قطاع التعليم من خلال تقديم منحة مالية لمعهد دار السلام قنتور الذي يعد من أكبر المعاهد التي تعنى بالدراسات الإسلامية والعربية والعلوم العصرية في إندونيسيا. كما وصلت الحملة إلى المناطق المتضررة في سيريلانكا منذ وقوع الكارثة، إذ شحنت الخيام، واعتمدت تنفيذ أكبر مشروع إسكاني إغاثي متكامل لمنكوبي تسونامي يقدر بـ 500 وحدة سكنية وبكلفة تجاوزت 38.7 مليون ريال بمنطقة أمبارا، فيما كان للمالديف نصيب من المشاريع الإغاثية إذ عملت الحملة في المناطق المتضررة في المالديف فوفرت وقود الديزل، وعملت على إعادة بناء مسجد تولسدو. وبلغ إجمالي كلفة البرامج والمشاريع المعتمدة في الدول المنكوبة أكثر من 283 مليون ريال اعتمدت للبرامج الإغاثية والمشاريع الإنسانية التي نفذت في تلك البلدان.