• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الجزيرة
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الجزيرة
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    المصلحة العليا : هي الأهم أيها الحمساويون

    Thumbnail
    View/Open
    A1003-00-12-08-2008-1-0197.000.jpg (532.1Kb)
    Date
    12-8-2008
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14290811
    Author
    عبدالله بن راشد السنيدي
    Abstract
    نتذكر جميعاًَ تلك العاصفة التي مرت على الفلسطينيين سنة (1969م) عندما وقعت الاشتباكات العسكرية بين قوات الفدائيين الفلسطينيين وقوات الجيش الأردني والتي أطلق عليها آنذاك حرب أيلول الأسود والتي لم تنته إلا بتدخل القادة العرب ...... عندما اجتمعوا في العاصمة المصرية القاهرة بحضور الملك حسين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يرحمهما الله. كما نتذكر ما وقع للفلسطينيين في جنوب لبنان أثناء الحرب الأهلية وهو ما أدى إلى اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان سنة (1982م) وإجلاء القادة الفلسطينيين منه بمن فيهم ياسر عرفات رحمه الله إلى تونس، فما أشبه الليلة بالبارحة، فما يجري اليوم بين منظمة فتح وحركة حماس على الأرض الفلسطينية من خلاف يتطور أحياناً إلى اشتباكات ليس في صالح القضية الفلسطينية إطلاقاً فالتوافق والتلاحم مطلوب بين الفلسطينيين في هذه المرحلة الحساسة، فالخلاف بين الفلسطينيين يضعف موقفهم تجاه خصومهم بالتالي يؤدي إلى عرقلة قيام الدولة الفلسطينية. نعم لا خلاف في أن حماس فازت بالأغلبية في الانتخابات الفلسطينية وقامت بتشكيل الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، ولكن حماس أرادت بهذا الفوز أن تنتهج خطاً جديداً يحلق بها في السرب لوحدها، فقد أعلنت حماس بعد تشكيل الحكومة المقالة استمرار المقاومة المسلحة، كما أعلنت عدم اعترافها بإسرائيل وهما أمران يتناقضان مع مجريات العملية السلمية التي بدأت في عهد ياسر عرفات عندما تم إبرام اتفاق أوسلو وما تبعه من اعتراف بإسرائيل والبدء في عملية السلام والتي أدت إلى عودة الزعماء الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة بمن فيهم ياسر عرفات تمهيداً لقيام الدولة الفلسطينية، ولذلك تم إقالة حكومة حماس لأن توجهاتها تتعارض مع الإستراتيجية الفلسطينية وهو ما أدى إلى قيام حركة حماس بفصل قطاع غزة الذي تتواجد فيه عن بقية أراضي السلطة الفلسطينية، فأصبحت الأراضي الفلسطينية تدار بحكومتين إحداهما في الضفة الغربية والثانية في قطاع غزة. ورغم الجهود التي بذلت عربياً لحل الخلاف الفلسطيني ومنها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عندما جمع القادة الفلسطينيين بجوار بيت الله الحرام وما ترتب عليه من اتفاق بين هؤلاء القادة حول إنهاء أسباب التوتر وتشكيل حكومة وطنية، إلا أن الخلاف ظهر من جديد ولا يزال بسبب استمرار حماس في الاحتفاظ بقطاع غزة وعدم العودة إلى الوحدة الفلسطينية تبعاً لتمسكها بتوجيهاتها وأيدلوجياتها حول حل القضية الفلسطينية باعتبار أن حماس تنظر إلى الأرض الفلسطينية المسلوبة بأنها هي الأرض التي تقع بين النهر والبحر في حين أن غالبية الفلسطينيين قد اتفقوا على أن الأرض الفلسطينية التي ينبغي أن تقام عليها الدولة الفلسطينية هي الأرض التي احتلت من قبل إسرائيل في حرب سنة (1968م) بما فيها مدينة القدس الشرقية التي تضم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين (المسجد الأقصى المبارك). إن فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية يعود بسبب مشروعها الاجتماعي والإصلاحي وليس بسبب توجهها السياسي، ذلك أن غالبية الشعب الفلسطيني يميلون إلى إحلال السلام وإنهاء التوتر وقيام الدولة الفلسطينية بالطرق السلمية، فقد تمت تجربة الجانب العسكري طوال الستين سنة الماضية ولم يحقق شيئاً، لذلك فإن على حماس العودة إلى الوحدة الفلسطينية والسير على نفس الطريق الذي اختاره غالبية الفلسطينيين المؤيد من الدول العربية والمجتمع الدولي وهو طريق السلام، فحماس لو قامت بذلك فسوف تكسب ود شعبها وأمتها وثقة المجتمع الدولي، كما أنها سوف تحرج إسرائيل وتحصرها في زاوية ضيقة تؤدي بها إلى المسارعة في الوصول إلى حل القضية وإقامة الدولة الفلسطينية، فالحمساويون في حاجة ماسة إلى تبني هذا الموقف قبل غيرهم لأن استمرارهم على التوجه أو الموقف الحالي سوف يزيد من عزلتهم ويؤدي إلى عدم التعاون معهم وتعميق عدم الثقة فيهم وبالتالي تعطيل قيام الدولة الفلسطينية والخروج مما يعاني منه الفلسطينيون من مآس.
    Link
    المصلحة العليا : هي الأهم أيها الحمساويون
    Publisher
    صحيفة الجزيرة
    Video Number
    655450
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    13102
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    اسماعيل هنية
    الحسين بن الحاج ناصر
    ياسر عرفات
    Topics
    السعودية - العلاقات الخارجية
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
    السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
    السعودية - العلاقات الخارجية - لبنان
    المبادرة السعودية للسلام
    مبادرة الملك عبدالله للسلام
    Organization
    حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
    حركة فتح - فلسطين
    The name of the photographer
    عبدالله بن راشد السنيدي
    Date Of Publication
    20080812
    Spatial
    اسرائيل
    الاردن
    فلسطين
    لبنان
    مصر
    القاهرة - مصر
    القدس - فلسطين
    بيروت - لبنان
    عمان - الاردن
    Collections
    • الجزيرة
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/197418
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.