الاستعانة بمعايير وزارة التربية في افتتاح المدارس أو النظر في القائم منها الأمر السامي الكريم يبقي الارتباط التنظيمي للمعاهد العلمية بجامعة الإمام

Abstract

صدر الأمر السامي الكريم بإبقاء الارتباط التنظيمي للمعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والموافقة على الوضع التطويري للمعاهد العلمية وكذلك المعاهد التابعة للجامعة في الخارج بهدف توسيع المجال للالتحاق بالمعاهد العلمية، وتمكين خريجي المعاهد العلمية من مواصلة الدراسة في مختلف التخصصات في الجامعات، وتوسيع مجال توظيفهم وزيادة الاستفادة منهم. وقد تضمن التوجيه السامي الكريم كل ما يصب في مصلحة المعاهد وتطويرها وتأهيل خريجيها وفتح الآفاق الدراسية أمامهم، وتيسير سبل التحاقهم بالجامعات والكليات المختلفة. ومن ملامح التوجيه السامي أن الجامعة تستعين عند النظر في تحديد المعاهد العلمية المحتاج إليها حاضراً ومستقبلاً بالمعايير التي تطبقها وزارة التربية والتعليم عند افتتاحها من تلبية احتياجات بعض المحافظات والمدن والقرى من افتتاح معاهد جديدة بإذن الله تعالى. وأوضح معالي مدير الجامعة أ. د سليمان بن عبدالله أبا الخيل: إن صدور الأمر السامي الكريم بإبقاء المعاهد العلمية مرتبطة بالجامعة هو قرار صائب وحكيم، ويدل دلالة واضحة على اهتمام وحرص القيادة المباركة لهذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على مسيرة هذه الجامعة المباركة ودعماً لمناشطها التعليمية في جميع المراحل التي تقدمها الجامعة، وليس هذا بغريب على قيادتها الحكيمة التي لم تدخر وسعاً في أعمالها قبل أقوالها لتيسير التعليم وتوفيره بكافة مراحله لأبناء هذا الوطن المعطاء، وبخاصة في مجالات العلوم الشرعية والعربية التي هي أساس متين لهذه البلاد وثوابت لا تحيد عنها، حيث تطبق الشريعة الإسلامية وبكل اعتزاز وفخر في كافة شؤون الحياة ولله الحمد. وأردف قائلاً: إنني وكافة زملائي في الجامعة نرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله لجهودهم المباركة وعنايتهم المتواصلة بالمملكة وشعبها وتوفير كل أسباب الرقي والتقدم لها وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض مسيرتها المباركة ونهضتها الشاملة في كل كافة المجالات، ويسرني أن أرفع فائق شكري وبالغ تقديري للمقام الكريم على هذا القرار الذي سنلمس آثاره قريباً على المعاهد العلمية ومخرجاتها التعليمية،كما أشكر معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على توجيهاته السديدة ومتابعته المباشرة للجامعة.