خليفة لـ “المدينة ” بعد أن أبلغته بفوزه : جائزة الملك تستعيد ازدهار الترجمة في عهد الخليفة المأمون
Date
2012-02-14xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14330322Author
Abstract
خليفة لـ “المدينة ” بعد أن أبلغته بفوزه: جائزة الملك تستعيد ازدهار الترجمة في عهد الخليفة المأمون أحمد حميدة - القاهرة عبّر الدكتور وليد محمد عبدالعزيز خليفة (أستاذ مساعد بقسم المناجم والبترول والفلزات في كلية الهندسة جامعة القاهرة)عن سعادته فور معرفته عبر «المدينة» بنبأ فوزه بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الخامسة والتي أعلنت يوم السبت الماضي وجاء فوز خليفة في مجال «العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» مناصفةً مع الباحث الأردني الدكتور محمد سلامة الحراحشة عن ترجمتهما لكتاب «الحصول على الفلزات من الخامات مقدمة إلى استخلاص الفلزات» من اللغة الإنجليزية لمؤلفه فتحي حبشي. وقال خليفة: أن ترجمته للكتاب كان عن طريق الصدفة حيث تعرفتُ على مؤلفه الدكتور فتحي حبشي (وهو مصري مقيم في كندا منذ زمن بعيد) عبر الإنترنت أواخر عام 2008 وتابعت مقالاته في مجال تخصصي ولم نلتق مطلقًا فقد اقتصر التواصل بيننا على تبادل المعرفة عبر النت فقط وفي أواخر عام 2009 أخبرني أن باحثاً أردنياً يترجم له كتابًا وسألني إذا رغبت في مشاركته في ترجمة الكتاب فقبلت على الفور ولم التق الدكتور الحراحشة مطلقًا وكان التواصل بيننا خاصة والدكتور الحراحشة مقيم في الأردن وكنت حينها في مهمة علمية في اليابان عبر الإنترنت أيضًا وتم تقسيم العمل بيننا وكل منا خصّص لنفسه أجزاء من الكتاب وكانت وسيلتنا في مناقشة ما يتم ترجمته هو الإنترنت وكل منا يراجع للآخر ما أنجزه من ترجمة واستغرق العمل سنة كاملة. وأضاف: الدكتور الحراحشة هو من تحمّس منذ ثمانية أشهر للترشيح لجائزة خادم الحرمين للترجمة وطلب سيرتي الذاتية فأرسلتها له عبر الإيميل ونسيت المسألة حيث كنت أعتقد أنه سيتم الإعلان عنها في شهر إبريل الماضي. ويتابع خليفة: هذه الجائزة جاءت هبة من الرحمن استجابة لدعواتي أمام بيته الحرام حينما أديت فريضة الحج عام 2008 وتعرفت بعدها مباشرة على المؤلف ثم كانت مشاركتي في ترجمة كتابه، وقال: المملكة العربية السعودية تشهد منذ اوائل التسعينيات طفرة علمية كبيرة خاصة في مجال الترجمة وهي تعيش في الفترة الراهنة في أوج نشاطها وتستعيد من جديد ازدهار الحضارة العربية التي كانت في عهد الخليفة المأمون، وجائزة خادم الحرمين للترجمة هي جائزة يطمح إليها كل متخصّص لأنها جائزة عالمية وهي من أفضل الجوائز العربية المخصّصة للترجمة وذلك لأنها أول جائزة تهتم بالمجالات العلمية وأما باقي الجوائز الأخرى المنتشرة في بلداننا العربية فتُمنح عادة لترجمة الروايات والآداب والعالم العربي في غنى عن هذه المجالات غير العلمية التي لا تفيد في إحداث نهضة حقيقية للمجتمعات العربية فنحن نحتاج لتطوير بلداننا معرفيًا ولن يحدث ذلك إلا بترجمة العلوم العالمية والتشجيع على حركة الترجمة العلمية. وتمنى د. خليفة أن تتاح الترجمات التي تدعمها الجامعات السعودية للبلدان العربية خاصة وإنها ترجمات مهمة وُيبذل فيها جهد كبير لكنها ليست منتشرة على نطاق واسع. وأبدى تقديره لدورِ خادم الحرمين في إثراء حركة الترجمة العالمية، والإنسانية، والاهتمام بالإبداعِ والمبدعين خاصة وأن الجائزة تسعى لتعزيزِ التقارب بين الثقافاتِ مِنْ خلالِ تشجيعِ الترجمة بوصفِها الناقل الأمين للأفكارِ والمفاهيمِ التي تلتقي عليها الثقافات المتنوعة وعليها تكون نهضة الامم والمجتمعات.
Link
خليفة لـ “المدينة ” بعد أن أبلغته بفوزه : جائزة الملك تستعيد ازدهار الترجمة في عهد الخليفة المأمونPublisher
صحيفة المدينةVideo Number
656092Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17828Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالمأمون أحمد حميدة
حمود الشمراني
محمد سلامة الحراحشة
وليد محمد عبدالعزيز خليفة
The name of the photographer
احمد حميدةDate Of Publication
20120214Spatial
السعوديةالرياض - السعودية