رجالات الاحساء: الدعوة محاولة جادة لإنهاء التدخل الاجنبي في الشأن العراقي

Abstract

خالد بووشل ، مصطفى الشريدة أكد عدد من رجالات الأحساء أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لزعماء العراق للاجتماع في الرياض للتوصل إلى حل مرض لكل الأطياف في تشكيل حكومة عراقية أنها تأتي من زعيم كبير يضع مصلحة الأمة على رأس أولوياته لتخليصها من الفرقة وتوحيد الصف. فقد أكد الشيخ محمد بن حسن الجـزيري رئيس محكمة الأوقاف والمواريث بمحافظة الأحساء إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو ولي أمر المسلمين وأب للجميع ، لذا يجب طاعته ، وما يقوم به من أدوار دليلًا على حرصه على وحدة المسلمين، وهذه الدعوة بالتأكيد تأتي في إطار اهتماماته وحرصه الدائم على وحدة المسلمين وهو مصلح للأمة العربية والإسلامية وما يقوم به من دور فعال في هذا الجانب سيكون له مردوده إيجابياً بإذن الله تعالى. وقال منها الحبيل : دعوة خادم الشريفين للقيادات السياسية العراقية تنطلق من حرص خادم الحرمين الشريفين وقلبه النابض دائمًا في حرصه على وحدة العروبة لجميع مواقف المنطقة .. وما يحمله من مشاعر حول أقطار الوطن العربي وقضاياه المصيرية .. وما وصل به الحال للوضع العراقي وما عاشته من أحوال الاحتلال الأمريكي عام 2003 وحتى تطورات العملية السياسية الحالية نرصد العديد من القضايا والمشاكل السياسية ومنها الطائفية السياسية والصراع بين الأشقاء وما ترتب على ذلك من تأزم الحال العراقية .. ولذلك فإن الرؤية العربية لموقف خادم الحرمين الشريفين تنطلق بشكل رئيسي تستهدف الوصول إلى موقف يعزز ويعيد العراق إلى عروبته وتخرج العراق من تبعات العملية السياسة التي كرسها الاحتلال ووضعه في مأزق كبير . فخادم الحرمين الشريفين يعي تمامًا ما للخلافات والصراعات السياسية من سلبيات على وضع المنطقة وتزعزع العروبة لذلك لم يتباطئ في إطلاق دعوته حفظه الله وسعى نحو إيجاد وحدة عربية .. وتغليب المصلحة العليا للحكومة العراقية ليغيب الخطاب الغازي ويعم الخطاب الوطني ذو البعد العربي .. لا سيما وأن العراق يتعرض للتدخلات لتأتي الدعوة العربية من لدن خادم الحرمين الشريفين من محاولة جادة ليخرج العراق من التدخل الدولي والإقليمي الذي أثر سلبًا على الحراك السياسي داخل المنطقة .. فبإذن الله يقوم الاجتماع في منع تلك التدخلات وتهدأت الأمور للسياسة العراقية والتي ستساعد تقدم المشروع الوطني العراقي ببعده العربي .. ونحن كسعوديين نفتخر بقيادتنا ومبادرتها غير....