وزير الحج يقف ميدانياً على خدمات مؤسستيْ حجاج جنوب آسيا وتركيا

Abstract

وزير الحج يقف ميدانياً على خدمات مؤسستيْ حجاج جنوب آسيا وتركياوزير الحج خلال الزيارةمكة المكرمة - خالد عبدالله ، تصوير - محمد حامدقام وزير الحج الدكتور بندر بن محمد الحجار أمس بزيارة تفقدية لمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا. وقد عقد الوزير اجتماعا إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة حيث ألقى رئيس مجلس الإدارة زهير سدايو كلمة أوضح فيها أن مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا تعمل من خلال مكاتب الخدمات الميدانية البالغ عددها 108 مكاتب على خدمة ما يزيد على 300 ألف حاج تتشرف المؤسسة بخدمتهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات جليلة لضيوف الرحمن. وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة أن مهنة الطوافة مهنة جليلة لها آمالها وأهدافها النيرة والتي تهدف لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن مؤسسات الطوافة تعمل بتوجيه وإشراف مباشر من قبل وزارة الحج وذلك لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم للأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم ديارهم سالمين غانمين. عقب ذلك تمت مناقشة عدد من الموضوعات التي تهتم بخدمة حجاج بيت الله الحرام وما تقدمه المؤسسة من خدمات في هذا المجال. بعد ذلك تجول وزير الحج على إدارات وأقسام المؤسسة، وفي ختام الزيارة أبدى الوزير سعادته بما شاهده من خدمات تقدمها المؤسسة لحجاج بيت الله الحرام وما تمتاز به هذه الخدمات من تقنيات عالية حاثا الجميع على بذل الجهود لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أرقى الخدمات لهم منذ وصولهم للأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين . بعد ذلك قام وزير الحج بجولة على مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوربا وأمريكا واستراليا اجتمع خلالها إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة طارق بن محمد عنقاوي وأعضاء مجلس الإدارة نوقشت خلاله الخدمات التي تقدمها المؤسسة لحجاج بيت الله الحرام من خلال مكاتب الخدمات الميدانية والتي يصل عددها 61 مكتبا لخدمة أكثر من 250ألف حاج كما استعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة الإنجازات التي حققتها المؤسسة بما يتواكب مع حجم الرعاية والاهتمام الذي تقدمه الحكومة الرشيدة للحجيج ليتمكنوا من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة وأمان، مؤكداً أن المؤسسة تعمل ضمن منظومة الحج وفق أعلى معدلات التشغيل والاستعداد مستعينة في ذلك بعون الله وتوفيقه ثم بالكوادر السعودية المؤهلة علمياً وعملياً إلى جانب تطويع التقنية الحديثة والمتطورة في كافة أعمالها الداخلية والخارجية بما يساهم في توفير المزيد من الراحة والاستقرار للحجاج.