الأمير أحمد بن عبدالعزيز رداً على اسئلة الجزيرة ووسائل الإعلام : سعداء بالتقدير الدولي للجان المناصحة مع التكفيريين .. وهي إبراء للذمة أمام الله والقيادة

Abstract

منى - محمد العيدروس - جمال الحربي أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية أن تكثيف رجال الأمن وزيادة أعدادهم لخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة، أفضل من نقصانهم أو تخفيض أعدادهم. وقال رداً على أسئلة ل(الجزيرة) ووسائل الإعلام.. إن هناك مراجعات وتحسينات مستمرة لأعمال وخطط وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بما ينعكس إيجاباً لخدمة ضيوف الرحمن في كل موسم حج. وعبَّر سمو الأمير أحمد عن سعادته بطلب عدة دول ومنظمات في الاستفادة من تجربة المملكة في لجان المناصحة مع المطلوبين والتكفيريين. وقال.. إن تلك اللجان إبراء للذمة أمام الله ثم القيادة كما أنها فرصة لهؤلاء لمراجعة النفس والعودة للطريق الصواب. وحول الاتفاقيات الأمنية والحدودية التي أبرمتها المملكة وآخرها مع الشقيقة الأردن، وبقية الدولة المتوقعة، أوضح سموه أن المملكة وقَّعت اتفاقيات مع جميع الدول تقريباً.. ولم يبقَ سوى الكويت إذ تم توقيع إبرام اتفاقيات انفرادية أو جماعية. وأضاف سموه أن الأوضاع العامة جيدة وتسر، وجميع الأمور من أحسن إلى أحسن. ونأمل أن ينتهي اليوم على خير، كما أننا ندعو الله لضيوف الرحمن بالقبول والعودة الحميدة لبلدانهم سالمين غانمين. كما أننا نقدر الجهود الخيرة والمثابرة التي بذلها رجال الأمن لخدمة الحجيج. وقال سموه أنا أحد رجال الأمن وزميل لهم وجزء منهم ولكن اخواننا الذين هم في الميدان نود أن نشكرهم كثيراً ونوصيهم بالاجتهاد وخدمة ضيوف الرحمن، كما وجهنا خادم الحرمين الشريفين في لقائه معهم.