بعد ان استقبل عضوي مجلس الشورى وإدارة القادسية الرئيس العام : المرحلة المستقبلية تتطلب من الجميع العمل يدا واحدة

Abstract

استقبل الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في مكتبه أمس، موسى بن محمد السليم، مدير عام مدارس الرياض سابقا المشرف العام على مكتب معالي وزير التعليم سابقا عضو مجلس الشورى، والدكتور طلال بكري، عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الأسرة والمجتمع في المجلس، والشباب الذين قدموا التهنئة بمناسبة الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيسا عاما لرعاية الشباب. وأعرب الأمير نواف بن فيصل عن تقديره لما أبدوه من مشاعر طيبة، سائلا الله العلي القدير أن يمده بعون من عنده للقيام بمهام هذه المسؤولية المهمة، وتحقيق تطلعات كافة أبناء الشعب السعودي فيما يتعلق بالأنشطة والبرامج التي تضطلع بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب سواء ثقافية أو اجتماعية أو رياضية، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية الأخرى في المملكة العربية السعودية. وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب أن الرئاسة وكافة الهيئات التابعة لها حريصة على تنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة في كل ما يتعلق بالشباب والرياضيين، وستعمل على الارتقاء بهذا القطاع الحيوي بما يعزز مكانة وسمعة وطننا الغالي. من جانبه، أعرب الأمير نواف بن فيصل عن شكره وتقديره للمشاعر الطيبة التي أبداها رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي القادسية بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيسا عاما لرعاية الشباب خلال استقباله أمس عبد الله الهزاع رئيس مجلس إدارة نادي القادسية، وأعضاء مجلس الإدارة الذين قدموا لتهنئته بهذه الثقة الملكية الكريمة. وأكد الرئيس العام خلال هذا الاستقبال أهمية المرحلة المستقبلية التي تنتظر القطاع الشبابي والرياضي في المملكة، والتي تتطلب من الجميع العمل يدا واحدة للمحافظة على ما تحقق لهذا القطاع من مكتسبات ومضاعفة الجهود لتنمية قدرات المنتسبين له من خلال الأجهزة التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب من اتحادات وأندية رياضية، بالاستفادة من الموارد المالية من خلال تنمية استثماراتها واستغلال منشآتها في استقطاب الموهوبين.