حذَّر طلاب النوادي الصيفية من دعاة الفتنة وأرباب السوء.. مدير جامعة الإمام لـ(الجزيرة): افتتاح (43) نادياً صيفياً بمختلف المناطق هذا العام لاستثمار أوقات الشباب والشابات

Abstract

الجزيرة - علي بلال - تصوير - سعيد الغامدي: كشف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لـ(الجزيرة) عن افتتاح أكثر من 41 نادياً صيفياً في مختلف مناطق المملكة وناديين في منطقة الرياض النادي الصيفي الـ 11 في المنشآت والمرافق الرياضية والآخر للطالبات بمدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز للطالبات خلال هذا العام لاستثمار أوقات الشباب والشابات. وأكَّد أبا الخيل عقب تدشينه أمس برنامج موهبة الإثرائي الصيفي بالتعاون بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع «موهبة» وذلك بمقر كلية الطب بجامعة الإمام، إن النوادي الصيفية تتنامى في أعدادها وزيادة المنتسبين إليها، مشيراً إن العام كان عدد الملتحقين بالنوادي الصيفية أكثر من 16 ألف طالب وطالبة، متوقعاً في هذا العام أن يصل العدد إلى 20 ألف طالب وطالبة. وأكّد أبا الخيل أن النوادي الصيفية التي تنظّمها جامعة الإمام تقوم على لوائح وقواعد تنفيذية درست دراسة دقيقة ومتأنية ويتم التنسيق فيها مع إمارات المناطق والجهات المختصة والمسؤولة عن مثل هذه البرامج. وقال أبا الخيل إن النوادي الصيفية يقضي فيها الشباب والشابات أوقاتاً ممتعة من خلال البرامج المختلفة والمتنوّعة سواء كانت برامج توعوية أو تثقيفية أو مسابقات أو رياضية أو اجتماعية المهم أننا نرى أن هذه النوادي تحقق نتاجاً طيباً ونجاحاً متميزاً في كل عام، مشيراً إلى أن البرنامج الإثرائي الذي تشارك فيه جامعة الإمام مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع «موهبة» يأتي كنموذج حي لتفاعل الجامعة مع قطاعات ومؤسسات الدولة خصوصاً في جانب يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ويغذيه وينميه ويدعمه ويطوره وهو الموهبة والإبداع والتميز وقد رأينا من خلال البرامج السابقة ما يسر الخاطر ويثلج الصدر ويبعث على مزيد من العمل الذي يحقق طموحات أولاة الأمر. وخاطب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلمته الطلاب المشاركين في البرنامج الإثرائي الصيفي يجب أن نكون يداً واحدة وصفاً متراصاً تتحقق على صخرته كل الأقاويل والأراجيف والدعاوى والأباطيل التي يلوكها ويفعلها دعاة الفتنة وأرباب السوء أياً كانوا ومهما كان مصدرهم فلنحذرهم ونحذّر منهم ولنكن درعاً واقياً وحصناً حصيناً لهذا الوطن من دعاواهم وأكاذيبهم وفتنتهم وشرهم التي تقوم على الهوى والشهوة والشبهة.