مستفيدو الضمان: في كل القرارات كنا حاضرين في قلب الملك

Abstract

«مستفيدو الضمان»: في كل القرارات كنا حاضرين في قلب الملك جدة - حسن السهيمي :صغار توشحوا بالأخضر.... و«العيسائي» تمنح راتبين للموظفين السعوديينعندما تغلق أبواب الموارد المالية في وجهة أي أسرة إما لظرف صحي أعاق عن العمل أو لكبر لم يسعف كثيرين في تحقيق اكتفاء ذاتي من «لقمة عيش»، يبدو الملاذ الأخير بعد الله في الضمان الاجتماعي الذي لطالما ربط في أذهان الكثيرين بأن ما يعطيه لمستفيديه من المواطنين والمواطنات بالكاد يحق الحد الأدنى لهم من الكفاف. إلا أن البساطة والقناعة تجعلهم يفرحون بقرار خادم الحرمين الشريفين بصرف راتب شهرين لهم.أحدهم يقول: «سلمت يد الخير من كل مكروه، في كلا القرارين لم ينسنا خادم البيتين من كرمه» هكذا بدا رشدان العنزي الذي أردف قائلاً: «في كل القرارات لم نغب عن باله بتاتاً، فقد أصبح لدينا نحن معشر المستفيدين من الضمان الاجتماعي يقين بأن أي حزمة قرارات جديدة لن تخلو من قرار لمستفيدي «الضمان الإجتماعي».ولا ينكر العنزي أن راتب الشهرين حققا له طوق النجاة من طرد صاحب المنزل الذي يسكنونه لعدم مقدرته على دفع الإيجار له. ولا يخفي فيحان البقمي ان راتب الشهرين وفر له المساهمة في تسديد مستحقات «دين» البقالة المجاورة لمنزل، راجياً من الله أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين. وعلى صعيد متصل يقول أحد المكفوفين المسنين علي البارقي: «الملك بقرارته أدخل البهجة في قلوبنا كما أدخلها لكل منزل سعودي» كاشفاً عن أنه صام يوم السبت شكراً لله على وحدة الوطن وأمنه وعلى قلب هذا الملك الذي لطالما يسعى لمحو الألم عنا ومساعدتنا. ويجمع غالبية مستفيدي الضمان الاجتماعي الذين التقتهم «الحياة» على أن القرار لامس جزءاً من معاناتهم وحل جزءاً آخر منها على أنه حان الوقت لأن يتم النظر في قيمة «الضمان المقدم لهم» كما يطالبون، «لأن المبالغ بالكاد تسد جوعهم وتكفيهم شر السؤال».