السامرائي: النداء طوق نجاة للعراقيين .. عضو قائمة دولة القانون لـ عكاظ: لم نرفض دعوة الملك عبدالله ونوليها كل احترام وتقدير

Abstract

ثمنت عضو مجلس النواب العراقي صفية السهيل دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتيارات والأطياف العراقية للاجتماع في الرياض بعد موسم الحج لاستحداث حسم ناجع لمعضلة تشكيل الحكومة العراقية. وأكدت السهيل التي تنتمي إلى «ائتلاف دولة القانون»، برئاسة نوري المالكي في حديث لـ «عكاظ» أن القائمة لم ترفض دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بل تثمنها وترحب بها، مشيرة إلى أن ائتلاف دولة القانون يعتبر أن مسألة الحفاظ على الامتداد العربي والعلاقات مع المملكة أمر بالغ الأهمية. وتابعت إن «نداء الملك عبدالله ينظر إليه باعتزاز واحترام، بيد أنه جاء مع التزام الكتل بمبادرة أطلقها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني». وذكرت أن تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية التي أشار فيها بأن مبادرة خادم الحرمين مكملة لمبادرة البرزاني، تدل على تفهم الأشقاء في المملكة للقوى السياسية العراقية التي تعتزم الجلوس إلى طاولة في مدينة أربيل للوصول إلى اتفاق يخرج البلاد من أزمة تشكيل الحكومة. واسترسلت بأن الأشقاء في المملكة يحترمون إرادة الشعب العراقي، مؤكدة أن العراق يتطلع إلى علاقات تعاون وطيدة، وانفتاح في المجالات السياسية، الاقتصادية، التجارية، والعلمية بين البلدين. من جهته، أقر عضو قائمة «التوافق وكتلة الوسط» إياد السامرائي في تصريحات لـ «عكاظ» أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لجمع الشمل العراقي وتدارس أزمة تشكيل الحكومة العراقية، ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق. واعتبر أنها تضاف إلى سجل مبادرات الملك عبدالله وسعيه الحثيث لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في العراق والمنطقة. وستسهم في إنقاذ الشعب العراقي من الفتنة الطائفية وتصبح طوق نجاة للعراقيين.