شفاعة خادم الحرمين الشريفين تنقذ رقبة البقمي من حد السيف

Abstract

انقذت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رقبة الشاب ناصر بن مقعد البقمي من حدّ السيف قصاصًا إثر قتله للمقيم اليمني بسام الحشاش بعد مشاجرة بسيطة وقعت بينهما في شهر رمضان الماضي بمحافظة تربة .وكان مليك البلاد قد تبرع من ماله الخاص بمبلغ مليون ونصف المليون لورثة القتيل بسام الحشاش و300 الف ريال للوكيل الشرعي و200 الف ريال لمرافقه تقديرا لهم على موقفهم النبيل وعفوهم عن ناصر البقمي . وقد أعلن الوكيل الشرعي لورثة القتيل تنازل الورثة عن القاتل لوجه الله دون قيد او شرط استجابة لوجاهة وشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورغبة في كسب الأجر من المولى عز وجل راجيا من الله المغفرة والرحمة لابنهم القتيل والاجر والثواب لخادم الحرمين الشريفين وتم التنازل عن القصاص شرعا امام رئيس محاكم منطقة الرياض وصدر صك شرعي يثبت تنازل ذوي القتيل وحرر الوكيل الشرعي التنازل في المحكمة بحضور والد وذوي المعفو عنه . من جانبه عبّر مقعد بن راجح البقمي والد المعفو عنه عن سعادته البالغة بهذا العفو وقال في حديثه لـ (المدينة) أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على ما قدمه من شفاعة كانت ثمارها استجابة اولياء الدم للعفو عن ابننا ناصر مؤكدا بأن هذا الموقف النبيل من المليك سيضاف الى مواقفه الانسانية العديدة التي استفاد منها الكثير من ابناء شعبه و عبّر المعفو عنه ناصر البقمي عن سعادته الغامرة بهذا العفو وقال لا املك الا ان ارفع أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يحفظ لنا ملكنا ملك الانسانية وان يجعل ماقدمه في موازين حسناته ويضفي عليه ثوب الصحة والعافية فقد كانت شفاعته حفظ الله سببا بعد الله في عودتي للحياة.