أسواق المال تترقب حلول قمة العشرين وتفاؤل حذر يسود التوقعات
Date
2008-11-15xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291117Abstract
بمشاركة المملكة وبحضور خادم الحرمين الشريفين تعقد الدول الصناعية الكبرى والدول الناشئة ضمن مجموعة العشرين اجتماعاتها في واشنطن لوضع خارطة طريق لتجنب ان تنتشر الازمة المالية في الاقتصاد على المدى الطويل , وسط ترقب لاسواق المال وتكهنات متباينة للاوساط الاقتصادية تميل الي تفاؤل حذر إزاء ما سيسفر عنه الاجتماع حتي من قبل افتتاحه , وتضم قمة مجموعة العشرين في واشنطن مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى (المانيا وفرنسا واليابان والولايات المتحدة وكندا وايطاليا وبريطانيا وروسيا) فضلا عن11دولة ناشئة هي الارجنتين واستراليا والسعودية وجنوب افريقيا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند واندونيسيا والمكسيك وتركيا اضافة الى اسبانيا التي ستشغل مقعد الاتحاد الاوروبي. وامام ما ابداه الرئيس الامريكي جورج بوش الذي شارفت ولايته على النهاية من عدم إمكانيته ان يقطع تعهدات محددة قد يقع تطبيقها على عاتق الرئيس المنتخب الديموقراطي باراك اوباما الذي يتسلم مهامه في 20 يناير 2009 اضطر الاتحاد الاوروبي الذي تتولى فرنسا رئاسته الدورية حاليا الى تخفيض تطلعاته بشأن تعزيز الضوابط الدولية على المنتجات والاسواق والمؤسسات المالية. ومن المرجح ان تخرج القمة بلائحة الاهداف اقل مما هو مرجو. واعتبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركيل ان القمة ستشهد «محادثات صعبة» لكن يجب باي ثمن بدء الاصلاحات في الاشهر المقبلة. وحذر مسئول ألماني في شئون الموازنة بحزب المستشارة أنجيلا ميركل من المبالغة في توقعات نتائج القمة العالمية للاقتصاد. لكن الاميركي جوزف ستيغليتز حائز حائزة نوبل للاقتصاد العام 2001، دعا الى تعزيز الضوابط في النظام المالي العالمي معتبرا انها الوسيلة الوحيدة لمواجهة اسوأ ازمة اقتصادية منذ الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي. وفي هذا الاطار اكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ان الاوروبيين والروس يجب ان «يتحدثوا بصوت واحد» في واشنطن للمطالبة بضوابط وقواعد اكثر. اما مجموعة الريو التي تضم خصوصا الارجنتين والمكسيك والبرازيل فاعلنت انها ستطلب من مجموعة العشرين تجنب «حصول تراجع كبير جدا في الموارد المالية» الموجهة الى الدول النامية. وخلال القمة سيقترح رئيس الوزراء الياباني تارو آسو اقراض صندوق النقد الدولي حوالى مئة مليار دولار لمساعدة اكثر الدول تضررا من الازمة المالية. لكن مجموعة الدول العشرين قد تتفق على تعزيز مهام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الوقاية من الازمات على سبيل المثال. والدول الناشئة التي تشهد دينامية كبيرة ويفترض ان تفلت من الانكماش في الاشهر المقبلة خلافا للدول الغنية، فقد تتمتع بثقل اكبر في هذه المؤسسات المتعددة الاطراف. وشهدت البورصات الآسيوية ارتفاعا امس متأثرة ببورصة وول سريت التي تحسنت 6، 6بالمائة الخميس وانهى مؤشر داو جونز الجلسة مسجلا 8835.25 نقطة بعدما تراجع الى ادنى مستويات خلال جلسة التداول. ويقول يوسوكيب هوسوكاوا الخبير الاستراتيجي في مؤسسة «سوو ميتسوي تراست بنك»، «لا سبب منطقيا لهذا الارتفاع فالمخاوف لا تزال قائمة حول الطريقة التي تدير فيها الولايات المتحدة الازمة المالية».
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
660385Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12937Organization
الاتحاد الاوروبيصندق النقد الدولي
مؤسسة سوو ميتسوي تراست بنك
مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى
مجموعة دول العشرين
Date Of Publication
20081115Spatial
اسبانيااستراليا
الارجنتين
البرازيل
السعودية
الصين
المانيا
المكسيك
الولايات المتحدة
اليابان
اندونيسيا
ايطاليا
بريطانيا
تركيا
جنوب افريقيا
روسيا
فرنسا
كندا
كوريا الجنوبية
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
اوتاوا - كندا
باريس - فرنسا
برازيليا - البرازيل
برلين - المانيا
برن - سويسرا
بكين - الصين
بوينس ايرس - الأرجنتين
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
روما - ايطاليا
طوكيو - اليابان
كامبردج - بريطانيا
كانبيرا - استراليا
مدريد - اسبانيا
مكسيكو سيتي - المكسيك
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة