عقب إطلاق سراح مبتعث سعودي: السفير شبكشي يحث الرعايا والمبتعثين على اتباع قوانين وإجراءات الدولة المضيفة

Abstract

الجزيرة - عبدالله اباالجيش: أوضح معالي سفير خادم الحرمين الشريفين الشريفين بجمهورية ألمانيا الاتحادية الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي بأن الجهود الحثيثة التي بذلتها السفارة السعودية في برلين لإطلاق سراح المبتعث السعودي المحجوز لدى السلطات الألمانية بسبب انتهاء مدة التأشيرة الدراسية الخاصة به أسفرت عن إطلاق سراحه وعودته لمقر دراسته بدولة بولندا، وذلك بعد التنسيق المكثف الذي قامت به السفارة مع كل من وزارتي الخارجية البولندية والألمانية، حيث غادر المبتعث بعدها للمملكة للحصول على التأشيرة من السفارة البولندية هناك تماشياً مع أنظمة الهجرة البولندية, وتعود تفاصيل احتجاز المبتعث والتي استمرت لخمسة أيام أنه غادر الأراضي البولندية متوجهاً لجمهورية ألمانيا دون تجديده للتأشيرة البولندية، مما دعا السلطات الألمانية للقبض والتحفظ عليه حتى تكللت جهود السفارة بالافراج عنه، وهنا أهاب معالي سفير شبكشي جميع المبتعثين بالحرص على اتباع قوانين الدولة المبتعث لها، ليجنب نفسه المساءلة القانونية، منوهاً معاليه أن الدور الذي تقوم به السفارة تجاه الرعايا السعوديين إنما يأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز على رعاية مصالح المواطنين ومتطلباتهم، كما وجه سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في بولندا الأستاذ وليد بن طاهر رضوان المبتعثين والمبتعثات لتوخي الحذر حيال التراخي في عمل المتطلبات القانونية التي تشترطها الدولة البولندية خاصة ان عقوبتها تصل بالابعاد من الدولة لاستخراج الفيزا من المملكة. ومن ناحيته افاد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية ألمانيا الاتحادية أن الملحقية قامت بالتواصل الفوري بالتعاون مع سفارتي المملكة بألمانيا وبولندا من اجل حل مشكلة الطالب المتعلقة بالتأشيرة، مشيراً سعادته أن الملحقية تقوم وبشكل دوري بإرسال إرشادات تعريفية لشتى قوانين الدولة المبتعث لها الطالب، منها التعليمات المتعلقة بقانون تجديد التأشيرة، والذي ينص القانون البولندي ان تجدد قبل نهايته بخمسة وأربعين يوماً كحد اقصى، علاوة على التذكير الذاتي الإلكتروني الذي يقوم به برنامج سفير، حيث ترسل للطلبة رسائل تذكيرية على هواتفهم المحمولة والايميل الرسمي، كما بين الدكتور الحميضي أن بالملحقية مركزاً خاصاً للاتصالات يشرف عليه نخبة من المشرفين المختصين، إضافة إلى وجود خط ساخن للطوارئ يعمل على مدار الساعة وقسم خاص بالملحقية لمتابعة المبتعثين، حاثاً سعادته المبتعثين والمبتعثات على تنفيذ جميع الإجراءات القانونية والأكاديمية التي تصدرها الدولة المبتعث لها، لتفادي المساءلة القانوية والتي قد تصل لعقوبة في بعض الحالات.