اشتقنا لكم سيدي

Abstract

فؤاد حسن كابلي نحمد الله ونشكره ألف مليار مرة على عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً غانماً إلى أرض الوطن الغالي بعد رحلة علاج ناجحة.نقول مرحباً بك أيها القائد العظيم وملك الإنسانية في وطنك وبين أبناء شعبك المحب فأنت نموذج وفخر للإنسان الرائع في الطيبة والصلاح والفريد في أفعال الخير والإصلاح،أبا متعب من طيبة الطيبة نقول لك نحن نحبك وأنت تتربع على قلوبنا ووجداننا لأنك ملك مبدع وبارع وبارز في القيادة ولك ثقل على مستوى مشاهير العالم ومشهود لك بالأعمال الجليلة النابعة من تراث هذه الأمة ومجتمعها المسلم، هذا المجتمع الذي برز فيه رجال أشداء وشجعان أنت منهم حفظك الله ورعاك، لقد عملت وما زلت تعمل يا خادم الحرمين الشريفين في أطر الحق والكمال والسلام والوفاق والمحبة والوئام خصوصاً بما هو متعلق أو مرتبط بتراب هذا الوطن، حتى أصبحت بلادنا تتمتع ولله الحمد بسمعة رائعة لدى جميع بلدان العالم عامة والعالم الإسلامي على وجه الخصوص.سيدي نحن فخورون بك لأنك فرع من فروع الطيبة والوفاء والأخلاص فأنت عزنا وحياتنا،والحمد لله أننا في مهبط الوحي ومنبع النور نعيش جميعاً على قافية موزونة ويد واحدة في ملحمة واحدة هي ملحمة الوفاء والإخلاص والمحبة بدون أدنى فوارق وأيدينا متماسكة دائماً وأبداً بعضها مع البعض للعمل على كل ما هو صالح هذا الوطن الغالي..! فالرسالات والحضارات انتشرت من هنا من وطننا والأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة نبعت من هنا ومن هذا المكان من حاضرة الإيمان ومأوى الإيمان فالناس شاهدة على ذلك والشمس شاهدة والجبال شاهدة والرمال في الصحراء وعلى كثبانها ووديانها شواهد كلها تسجل ذلك بمداد من ذهب لشهامة ودماثة الأخلاق والمواقف النبيلة لقائد هذه الأمة، فأنت كريم من صلب كريم ورمز التقدم والصرح الحضاري الشامخ الذي لا يسامى ولا يدانى في هذا الوطن وطن الطمأنينة والسلام، وشواهد العطاء والسخاء المتمثلة بالأوامر الملكية الكريمة يوم قدومكم الميمون ما هى إلاَّ جزء لا يتجزأ من اهتمام قيادتنا الحكيمة في السعي لسعادة المواطن ورفاهيته في ظل هذا الغلاء العالمي.ندعو الله لمقامكم الكريم بالصحة والعافية والتوفيق المستمر وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار ويرزقكم البطانة الصالحة التي تخاف الله وتدلكم على الخير وكل ما يصب في مصلحة المواطن وخاصة الضعفاء منهم.. حفظكم الله ورعاكم سيدي