تنازلات في مجلس غرفة الرياض لتجنب خطر الانشقاق

Abstract

قال نائب رئيس غرفة تجارة الرياض المهندس سعد المعجل أنه تنازل عن رئاسة الغرفة لصالح عبد الرحمن الجريسي من أجل المحافظة على وحدة مجلس إدارة الغرفة الجديد ، نافياً في الوقت ذاته أن يكون هذا التنازل نابع عن ضغوطاً دفعته لتنازل. وأكد ل الرياض أن تنازله دفع بقية الأعضاء بالإجماع على اختيار الرئيس ماعدا صوتاً واحداً، لم يكن له أي تأثير في تغيير النتيجة النهائية، مشيراً إلى أن المجلس كان حريص على توافق الأعضاء وعدم وجود انشقاق بينهم لأن ذلك حسب تعبيره سيؤثر بشكل مباشر على عمل المجلس خلال الفترة المقبلة. وبين المعجل ان الانشقاقات في بعض الغرف السعودية أثرت على أعمالها بشكل كبير ، مؤكداً أن ترابط مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الرياض سيكون من أهم المبادئ التي تسهل عمل الأعضاء لتحقيق تطلعات المسؤولين والمنسبتين. ولفت المعجل إلى الاجتماع الأول للمجلس الجديد أهتم بتعيين رؤساء اللجان واستحداث لجنتان جديدتان هما لجنة الأمن الغذائي ولجنة الصادرات ، مضيفاً أن الإجتماع الثاني سيخصص لخطة عمل المجلس والمشاريع المستقبلية والتي تتطلب التغيير نظراً لتغير الظروف الاقتصادية وحدوث مستجدات تتطلب من الغرفة مواكبة هذه التغيرات. وعن ما سيقدمه مجلس الإدارة الجديد بشأن موظفي الغرفة قال المعجل أن هناك بعض الأمور تتعلق بأمين الغرفة وعلى المستوى الأعلى هناك بعض الأمور التي لم يكشف عنها المعجل تتطلب التفكير فيها بشكل متعمق، لافتاً إلى أن المجلس ربما يقدم مسألة دوام الخميس على جميع المسائل التي سيناقشها المجلس خلال الاجتماع القادم. و عن منتدى الرياض الاقتصادي قال المعجل في هذا الاتجاه أن تم تثبيته بأن يكون رئيساً للمنتدى لأربع سنوات مقبلة ، مشيراً إلى ان جميع الدورات السابقة للمنتدى الثلاثة الماضية جميعها متوجه الوجه الصحيحة. واشار إلى أن التوصيات الماضية بأنها تم رفعها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن اللجنة الاستشارية في المجلس الاقتصادي الأعلى تدرس كثير من القرارات. وأضاف بأن هناك توصيات أدت مبادرات بالإضافة إلى ما توجهه الدولة من دراسات مستفيضة للعديد من القرارات سواء التي تأتي عن طريق منتدى الرياض الاقتصادي أو ما تعده الحكومة نفسها. ومضى المعجل ان من ضمن القرارات التي تعتبر من خيرة المبادرات هي مبادرة القضاء والتعليم وبرامج الابتعاث والتي أوصى بها منتدى الرياض الاقتصادي الأول الثاني ، مشيراً إلى أنها أحدثت تغير كبير في الجامعات وساعدت التوصيات على وجود تعليم متخصص بالإضافة إلى وجود أكثر من جامعة بدلاً من 8 جامعات على مستوى المملكة.