• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الحياة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الحياة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    اتحاد العرب والوحدات المهدَّدة

    Thumbnail
    التاريخ
    2010-07-01
    التاريخ الهجرى
    14310719
    المؤلف
    زهير قصيباتي
    الخلاصة
    زهير قصيباتي نصيب ليبيا من القمم العربية استثنائي هذه السنة، مثلما هو استثنائي نصيب العرب ومنظومة العمل المشترك من الأزمات التي يُؤَسَّس لبعضها كي يتحول نكبات، ومن اهتزازات الجوار الذي يخطف بعضه استقرارهم رهينة. وبين القمة الخماسية العربية والقمة الاستثنائية المقبلة، لا شيء يحول دون تضخم المجهول الذي يحاصر المنطقة، من الخليج الى السودان وفلسطين والعراق واليمن. الخليج ما زالت تطوّقه أزمة الملف النووي الإيراني، وهواجس امتلاك طهران القدرة على صنع القنبلة الذرية. تؤرقه ايضاً تداعيات تأرجح اليمن على حبال المعركة مع الإرهاب والمواجهة مع laquoالحراكraquo في جنوبه. وحدة السودان المعلّقة على الاستفتاء لتقرير مصير جنوبه، تميل ساعتها الى عقارب الطلاق، واستقرار لبنان بالكاد يتماسك على حبل التوافق المشدود برغبات إقليمية، لا يمكن أحداً توقع موعد لانقلاب رياحها... فيما سفينة المصالحة الفلسطينية عاودت انحدارها الى القاع سريعاً، وانحدرت العلاقة بين laquoحماسraquo والشقيق المصري الأكبر راعي المصالحة، الى مزاد اتهامات يُشهر فيها سيف التآمر. احلموا أيها العرب بالدولة الفلسطينية. تخاطبهم إسرائيل التي تستمرئ استغلال الوقت المديد الضائع لتسرّع وتيرة ابتلاع القدس، مطمئنة الى انهماك الإدارة الأميركية بالأزمة المالية وأفغانستان ومواجهة laquoالخطر الإيرانيraquo، وإلى تخبط الدول العربية بأزماتها، وتحوّل الانقسام الفلسطيني سلاحاً إسرائيلياً بامتياز. سلاح الحصار لخنق غزة باقٍ مع الانقسام، ونفض القاهرة يديها مرحلياً من المصالحة بين laquoفتحraquo و laquoحماسraquo التي تتهم مصر بالتصعيد، يدفعها الى البحث عن صيغة لفتح المعابر الى القطاع تتجاوز التنسيق مع الحركة... حتى إذا تزامنت الصيغة مع قبول الرئيس محمود عباس الانتقال الى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، التقطت laquoحماسraquo ذريعة لنعي شرعية الرئيس الفلسطيني مجدداً. إنه فصل آخر من المواجهة بين الفلسطينيين، حياله تبدو منظومة العمل العربي المشترك معطلة مجدداً. إذ كيف يمكن الجامعة العربية ومؤسسة القمة تبني جهود الوساطة المصرية، ثم التمسك بحبل الصمت، حين ترى فشلاً بعد آخر، ولا تمتلك أداة لفرض الحل على الطرف المعطِّل للمصالحة؟ ألا تقود الأزمة ndash المعضلة الى إلحاح آخر على القمة العربية، للبحث عن جواب للسؤال الكبير: مصير محكمة العدل العربية، ومجلس السلم والأمن... أيمكن خطر تكريس كيانين لفلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة أن ينتظر سنوات لتنفيذ قرار القادة العرب تفعيل laquoمنظومة العمل المشتركraquo؟ وهل يمكنهم فرض حلول خارج التراضي، كلما تهددت وحدة أي بلد عربي؟... ومَن يحدد laquoالشرعيraquo و laquoالمتمردraquo، المتعاون والمعطِّل، laquoالوطنيraquo وبائع القرار لمن تنفتح شهيته في الجوار؟ لا عَيْب ولا ضرر في كشف انقسام القمة الخماسية في طرابلس على تسريع laquoالاتحاد العربيraquo أو على تسميته هذه، كما لا جديد في طرح السؤال عن المادة السابعة من ميثاق الجامعة، وإشكالية إلزام كل الدول الأعضاء بقراراتها إن لم تكن بالإجماع. الأكيد، رغم النيات الطيبة وراء حلم laquoالاتحادraquo، ان طوق الأزمات ما زال يهدد باستيلاد مزيد من الصراعات، لمصالح غير عربية. وإن كان خطوة متقدمة التأمل في صوغ خريطة للمصالح المشتركة مع الجوار، فالأولى ان يغلِّب ما يسمى النظام العربي أولوية إطفاء الحرائق، وتدوير رؤوس الأموال العربية في المنطقة، لتفكيك قنبلة موقوتة هي البطالة والفقر... بالتالي قتل الجهل والتطرف بسلاح التنمية والتكامل. إن أحداً لا يمكنه إنكار طي صفحة التراشق الإعلامي بين بعض الدول العربية، منذ أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبادرته للمصالحات العربية. وإن كان بعض مرارات الخلافات يتطلب وقتاً لتبديده، فحريّ بمؤسسة القمة ndash إذا أرست مرحلة الواقعية ndash أن تزاوج بين مشاريع تطويرها وحلول ملحّة لإخماد الصراعات laquoالطارئةraquo الملتهبة برياح التدخلات. فلا ترك السودان أو العراق يواجهان مصيرهما يساهم في لجم هذه التدخلات، ولا إهمال اليمن يبعد أصابع الإرهاب وارتداداته. وأما مراوغة حكومة التطرف في إسرائيل، وأكذوبتها الكبرى في البحث عن السلام، فلن يبدل فيهما ضغط أميركي لفظي، يتهاوى سريعاً، ما دامت إيران ذريعة، وحلم فلسطين يتوارى بضربات التهويد وانقسام الفلسطينيين.
    الرابط
    اتحاد العرب والوحدات المهدَّدة
    المصدر-الناشر
    صحيفة الحياة الطبعة السعودية
    رقم التسجيلة
    665505
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    17254
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
    الهيئات
    حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
    محكمة العدل العربية
    المؤلف
    زهير قصيباتي
    تاريخ النشر
    20100701
    الدول - الاماكن
    اسرائيل
    السعودية
    السودان
    العراق
    اليمن
    ايران
    فلسطين
    ليبيا
    مصر
    الخرطوم - السودان
    الرياض - السعودية
    القاهرة - مصر
    القدس - فلسطين
    بغداد - العراق
    صنعاء - اليمن
    طرابلس - ليبيا
    طهران - ايران
    حاويات
    • الحياة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/204518
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م