لبيك اللهم لبيك

Abstract

المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي تقع في عيون وقلوب ومشاعر الانسان على اختلاف جنسيته لما لها من مكانة دينية بتشريفها من الله بالاماكن والمشاعر المقدسة لأنهم خير من يؤتمن عليها قيادة وحكومة وشعبا تغمرهم السعادة بمكانتهم في قلوب واحداق العالم ولا أقل من نظرات الاحترام والتقدير والتبجيل والشكر والعرفان على كل ما يقدم لخدمة ورعاية البلاد والمشاعر المقدسة. ولا أجل ولا أعظم من ملك دانت له الملوك والدنيا فيرفض الالقاب والمسميات التي يبحث عنها الجميع ويتمنونها فيعتزلها جميعا ويرغب عنها بمسمى يعبر عن التواضع وحب الله واللجوء اليه ويسمى نفسه خادم الحرمين الشريفين بلا ألقاب أخرى لأن ما يعمله ويقوم به يطلب فيه رضا الله ورحمته وعونه في رعاية مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وتوفير كل مامن شأنه خدمة وراحة ضيوف الرحمن الوافدين طوال العام للاعتمار ونهاية العام للحج بأعداد تتجاوز الملايين من البشر من كل الأجناس يربطهم الدين الإسلامي وتجمعهم كلمة الحق في بلد الأمن والأمان والخير والعطاء، فالحاج إن لم يشعر أنه في بلده يجد الخدمات التي تقدم له والتي لايجدها في أي مكان في العالم يغلفها الحب والود فالعطاء بلا حدود والبذل بسخاء بلا منّة موجود وكل قلوب العالم التي تهفو إلى الديار المقدسة لاداء فريضة الحج تردد لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك وبكل جوانحها تهفو الى الوصول الى المملكة العربية السعودية التي تقف شامخة بين دول العالم تفتخر بأنها قبلة المسلمين ومحط أنظارهم وكل أمنياتهم وحنين أفئدتهم فتحار العقول حال الوصول لما تراه ونشاهده من مشاريع وانجازات وخدمات وحفاوة واستقبال ورعاية لضيوف الرحمن تسير بنفس الوقت مع الاهتمام الكامل بالشعب السعودي وراحته وتوفير ما يحتاجه. فجمعت حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين المجد من أطرافه لايحيد عن فعل الخير داخليا وخارجيا فبحثت عنه الألقاب من الجميع ملك الانسانية وملك القلوب ولم يجمع العالم كله على حب واحترام وتقدير انسان في العالم سوى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود فكانت الدعوات الصادقة أن يديمه الله ويطيل في عمره سندا للانسانية وعلى لسان الحجاج القادمين الى اداء مناسك الحج تجد عبارات الشكر والتقدير لهذا البلد وحكامه وشعبه على ما يجدونه من تسهيلات ورعاية وراحة وتحقيق لأمنياتهم واحلامهم وكل مايشاهدونه من مشاريع عملاقة وبالذات في مكة المكرمة والمدينة المنورة كلها تهدف الى توفير سبل الراحة للحجاج لتأدية مناسكهم فالمشاريع في عرفات ومنى وجسر الجمرات ومكة المكرمة والمدينة أكبر دليل على عظمة هذا البلد وحالة الاستنفار الكاملة لكل أجهزة الدولة وكافة أهل مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يقدم تحت رعاية وسهر خادم الحرمين الشريفين شخصيا وولي عهده الأمين سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز واخوتهما الكرام سمو الأمير نايف بن عبد العزيز رئيس لجنة الحج العليا وسمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يعكس صورة الصدق وحب الخير لكل الدنيا أدامك الله يامالك الدنيا بحب كل البشر . من شعري ياخادم البيتين جاءك رافعا كفيه يدعو أن يديمك للأمم وفد الحجيج مهللا ومناديا لبيك هذا خير من يرعى القيم نظر الجميع إلى الديار فرددوا الله أكبر صن لنا حامي الحرم فبكل فخر قلت إنك خادم للبيت تفديه ولاتخشى السقم تسعى إلى خير الأنام تواضعاً لا تطلب الشكر ولاذكر النعم مكة المكرمة