عقب الإعلان عنها في العاصمة الأردنية عمان الحصين : جائزة المدينة المنورة ( عالمية ) وترجمة لمكانتها المتميزة

Abstract

المدينة المنورة - مروان عمر قصاص صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز نائب وزير الشئون البلدية والقروية على إنشاء جائزة عالمية باسم (جائزة المدينة المنورة والموئل العالمية للمراصد الحضرية) وذلك بناءً على الاقتراح المقدم من رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بمدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية والتي سيتم الإعلان عنها بصفة رسمية بإذن الله لها خلال مؤتمر (المبادرات والإبداع التنموي في المدينة العربية) الذي سيعقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 5 إلى 8 محرم 1429هـ الموافق 14 إلى 17 يناير 2008م. صرح بذلك معالي أمين منطقة المدينة المنورة نائب رئيس مجلس المرصد الحضري للمدينة المنورة المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين مثمنا صدور موافقة سمو الأمير منصور بن متعب والذي يدعم المرصد الحضري في المدينة المنورة وقال: إن الجائزة ترجمة واضحة للمكانة المتميزة التي تبوأها المرصد الحضري للمدينة المنورة على مستوى المراصد المحلية والإقليمية والدولية وذلك للأسس والمنهجية العلمية المعتمدة في إنتاج المؤشرات الحضرية مما أهله للحصول على المركز الأول لجائزة العواصم والمدن الإسلامية لعام 1428هـ مضيفاً أن جائزة المدينة المنورة والموئل ستوفر مجالاً رحباً وواسعاً للتعريف بأهمية المراصد الحضرية للمدن وتأثيرها في عملية صنع القرار وإسهامها بشكل فاعل في الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار المهندس الحصين إلى أنه سيتم منح الجائزة كل عامين لثلاث جهات وذلك وفقاً لمعايير من بينها (المؤشرات الحضرية المحلية والخاصة المستنبطة من المؤشرات الدولية) و(التشديد على نوعية الاتصال والتشبيك فيما بين المرصد الحضري في بلد معين والمراصد الحضرية المحلية فيه) وكذلك على (نوعية الاتصال والتشبيك مع المرصد الحضري الوطني الإقليمي والدولي) و(القدرة على توفير المعلومات المناسبة لتسهيل اتخاذ القرار الصالح في برنامج ومشاريع التنمية المختلفة للمدينة) و(النظر في نوعية الاتصال وطبيعة المعلومات المتبادلة بين المرصد الحضري المحلي وبين المراصد الأخرى المحلية والوطنية وإمكانات الاستمرار في طريقة تبادل المعرفة). وحدد أمين منطقة المدينة المنورة الجهات التي يمكنها الترشح للجائزة كأن تكون مؤسسة عاملة في مجال المدن والمراصد الحضرية ولها انجازات استثنائية ضمن اهتمامات الجائزة وينفذ المشروع داخل المدن بهدف تأصيل مبادئ الجائزة ويحظى تنفيذه بنتائج ايجابية وملموسة على الصعيد العملي في المدينة. أما فيما يخص الشخصية المعنوية للجائزة فأشار إلى انه يجب أن يكون المرشح رئيس بلدية أو مخطط مدن بإدارة المدن أو أكاديمياً أو معمارياً ساهم في النجاح التنموي لمدينة ما. وبيّن المهندس الحصين أن للجائزة مجلس أمناء مكوناً من شخصيات عربية وإسلامية معروفة في مجال التنمية الحضرية والمعمار التراثي والحديث يرأسه أمين منطقة المدينة المنورة ويجتمع مرة واحدة في العام باستضافة من إحدى المدن العربية أو الإسلامية وسيتم منح الجائزة في المدينة المنورة أو باستضافة من إحدى المدن العربية أو الإسلامية. وأشار إلى أن للجائزة إدارة ضمن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تقوم بالعمل والمتابعة اليومية للمراصد والمدن العربية والإسلامية وترفع تقاريرها وتوصياتها حسب اختصاصات كل منها إلى مجلس الأمناء. وفي ختام تصريحه نوّه المهندس عبد العزيز الحصين بالرعاية الكريمة والعناية الخاصة التي تحظى بها مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والمتابعة الشخصية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية وسمو نائبه وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المرصد الحضري لكافة البرامج والمشروعات التنموية والحضرية الجاري تنفيذها في طيبة الطيبة من أجل الوصول بها إلى مصاف المدن العالمية وتقديم أفضل الخدمات لزوارها وقاطنيها.