أكد انها ليست حكراً على منسوبيه .. الأمير متعب بن عبدالله : عسكريو الحرس الوطني يعانون من نقص الأسرة في مستشفى القطاع

Abstract

كشف الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، عن معاناة ضباط وأفراد والعاملين في الحرس الوطني والعاملين بسبب النقص في عدد الأسرّة في مستشفيات الحرس الوطني. وأوضح الأمير متعب خلال افتتاحه أمس المؤتمر العالمي السادس لأمراض وسرطان الدم، أن مستشفيات الحرس الوطني لديها أعداد كبيرة من الأسرّة وأنها ليست حكرا على منسوبي الحرس الوطني ولكن فتح المجال للمواطنين ومن يحتاج إلى العلاج ومن يجد العلاج في مستشفيات الحرس الوطني. وأضاف الأمير متعب، أنه عند وضع الخطة يجب ألا توضع فقط لعدد الأسرة، كذلك الأطباء والممرضون والممرضات والآليات كلها تدرس مع بعضها وليس هذا من السهل، مبينا أن مشروع الطيران العمودي في الحرس الوطني ما زال قيد الإعداد، وسيعلن عنه في حال بلوغه أي مرحلة. وثمن نائب رئيس الحرس الوطني، دعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الخدمات الطبية في جميع القطاعات والقطاعات العسكرية بشكل خاص، وقال إننا نجد المنافسة القوية بين مستشفيات الحرس الوطني للوصول إلى أعلى المستويات. وعن إنشاء مركز الأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، بين أن أي مركز ينشأ هو لدعم الخدمات الطبية في أنحاء المملكة، ونجد أن المنافسة قوية بين المستشفيات والخدمات الطبية في جميع القطاعات سواء العسكرية أو المدنية إلى الوصول إلى أفضل ما يخدم المواطن أو المقيم في المملكة. ونفى أن يكون هناك مركز متخصص لفصل عمليات التوأم السيامي ولكن الآن موجود، وكلما طلب من خادم الحرمين الشريفين أو علم أن هناك حالة سيامية موجودة في العالم دائما يسعى إلى أن يقدم لهم أفضل الخدمات سواء الطبية أو ما يحتاجون إليه حتى الوصول إلى المملكة وإجراء العملية، مؤكدا أن المسؤولين في الحرس يسعون إلى ما هو جديد في مجالات الطب. وأكد الأمير متعب خلال كلمة ألقاها النهضة الصحية والتطور المتسارع التي تشهدها المملكة، مشيرا إلى أن صحة المواطن والمقيم تكتسب أولوية مطلقة من خلال الحرص على الارتقاء بالخدمات المقدمة وتطبيق أحدث ما وصل إليه العلم عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة وتوصيات البحوث العلمية التي تسعى إلى البحث والتقصي عن الكثير من الأمراض ومسبباتها وطرق علاجها.