• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • عكاظ
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • عكاظ
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    حزم القيادات الأمنية تجاه الفئة الضالة

    Thumbnail
    View/Open
    A1002-00-03-01-2008-1-0299.000.jpg (547.0Kb)
    Date
    2008-01-03
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14281224
    Abstract
    لدى اعلان وزارة الداخلية في نهاية موسم حج هذا العام 1428هـ عن قبضها على مجموعة من الفئة الضالة التي خططت لاعمال ارهابية في مناطق متعددة داخل الوطن العزيز ومنها البقاع المقدسة بمكة والمدينة، لدى الاعلان عن ذلك امتزجت لدى المواطنين وعموم المسلمين مشاعر الابتهاج والاعتزاز بهذا الانجاز الامني الكبير مع مشاعر الحنق والغضب على هذه الفئة الضالة التي لم ترع الحرمات ولم تحترم مقدسات المسلمين، بل حتى المشركون عباد الاصنام في الجاهلية كانوا يحترمون المناسك والمشاعر المقدسة. اتت هذه المخططات البشعة لتضاف الى سجل الفئة الضالة الاسود، الذي تم فيه استهداف المسلمين، واستهداف المنشآت الحيوية للمسلمين. والذي ظهر للوهلة الاولى بدعم من جهات خارجية حاقدة تستهدف بالدرجة الاولى استقرار المملكة وزعزعة امن الحرمين الشريفين، وانىّ لهم ذلك بعون الله. وبذلك كله، بل ببعضه، قامت الحجة القاطعة على كل من سلك هذا الطرق المظلم بأنه ظالم باغ معتد اثيم وان عاقبته الى خزي وخسارة. قال الله تعالى «وكذلك نُفصّل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين» قال الشيخ العلامة عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله «وكذلك نفصل الآيات» اي نوضحها ونبينها، ونميز بين طريق الهدى من الضلال، والغي والرشاد، ليهتدي بذلك المهتدون، ويتبين الحق الذي ينبغي سلوكه، «ولتستبين سبيل المجرمين» الموصلة الى سخط الله وعذابه، فان سبيل المجرمين اذا استبانت واتضحت، أمكن اجتنابها والبعد منها، بخلاف ما لو كانت مشتبهة ملتبسة، فانه لا يحصل هذا المقصود الجليل. انتهى. لقد تكرر تخطيط الفئة الضالة بل واستهدافها للمنشآت الحيوية والنفطية في المملكة ، ومن المعلوم للقاصي والداني ان هذه الخيرات والنعم التي افاءها الله هي عصب الامن والاستقرار والخدمة لأعظم البقاع، حيث مكة والمدينة والمشاعر المقدسة وتوفير سبل الوصول اليها واقامة الشعائر في رحابها. وجملة القول: ان هذه افراد هذه الفئة التي خرجت على أئمتنا وروعت مجتمعنا وعثّرت مسيرتنا، وقد مكن الله من فضحهم والاجهاز على معظم مخططاتها في مهدها، فكان بذلك كبتهم وكبت من تعاطف معهم مادياً او معنوياً فان نتائج اعمالهم مما اضر الاسلام والمسلمين. فتلك الاعمال التي اقترفوها اضرت الاسلام والمسلمين، وأساءت لسمعة الاسلام وصدت عنه من اراد اعتناقه. وكان بها اهدار الدماء المعصومة. وسببوا الخوف والفزع في نفوس الجميع، وسببوا هدرا للاموال والجهود التي بُذلت لكف اعتداءاتهم. بل قد وصل هذا الارجاف الى اقدس البقاع حيث مكة المكرمة والمدينة المنورة، فنفذت فيهما عمليات البغي والقتل والاعتداء حتى وصلت حال الضلال لجعل عبوات التفجير على هيئة مصاحف لتهريبها! وخططوا لترويع وفود الرحمن. فأينهم عن قول الجبار جل جلاله «ان الذين كفروا ويصدّون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يُرد فيه بإلحاد بظلمٍ نُذقهُ من عذاب اليم» وقول المصطفى عليه الصلاة والسلام «اللهم ان ابراهيم حرّم مكة فجعلها حرماً، واني حرمت المدينة حراما ما بين مأزِمَيها: ان لا يهرق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح لقتال» ان الذي حملهم على تلك الاعمال فتنة عمياء جعلتهم يندفعون هذا الاندفاع الأثيم. وستكون عاقبتهم الاندحار والتهاوي يوما بعد آخر. وإن ممن يشكر في هذا المقام بعد شكر الله القيادات الأمنية في المملكة وجنودهم الاوفياء وفي مقدمهم سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير احمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده الأمير محمد بن نايف الذين اظهر الله من حكمتهم وحنكتهم وحزمهم شيئا كثيرا، ومن ذلك اجهاض هذه العمليات الارهابية في مهدها، والتكامل في اداء المهام الامنية في شتى المناطق، فالعين التي تسهر على امن الحجيج، لم تغمض بعون الله في المناطق الاخرى وحدود الوطن، ومن هذه الحكمة عدم الاعلان عن القبض على اصحاب تلك المخططات الارهابية الاخيرة التي تستهدف المشاعر المقدسة الا بعد انقضاء الحج، حتى لا يؤثر ذلك على طمأنينة الحجاج وروحانيتهم لدى اداء مناسكهم. فجزى الله القيادات الامنية السعودية خير الجزاء واعانهم على مهامهم الجليلة، وجزى الله قائدهم الاعلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامير سلطان بن عبدالعزيز أفضل الجزاء واوفاه، وأعانهم على كل ما فيه خير الوطن وخير الاسلام والمسلمين، ونسأل الله تعالى ان يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله واصحابه واتباعه وسلم تسليماً. (*) عضو اللجنة الإعلامية بالتوعية الإسلامية في الحج
    Publisher
    صحيفة عكاظ
    Video Number
    667471
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    15104
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    عبدالرحمن بن سعدي
    نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    السعودية - الأمن الوطني
    السعودية. وزارة الداخلية والأمن
    المدينة المنورة - الادارة العامة
    مكافحة الارهاب
    Organization
    وزارة الداخلية - السعودية
    Date Of Publication
    20080103
    Spatial
    السعودية
    الرياض - السعودية
    المدينة المنورة - السعودية
    Collections
    • عكاظ
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/205829
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.