مثمنا جهود روسيا لرفع الحصار وموقف المملكة .. مشعل يجري محادثات مهمة في موسكو

Abstract

مثمناً جهود روسيا لرفع الحصار وموقف المملكة مشعل يجري محادثات مهمة في موسكو موسكو - د. أيمن خيري، هلال الحارثي: أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل محادثات في موسكو أمس مع عدد من القادة الروس. والتقى مشعل والوفد الحمساوي نائب وزير الخارجية الروسية الكسندر سلطانوف حيث تم التطرق إلى اللقاء الأخير لرباعي الوساطة الدولية في الشرق الأوسط الذي جرى في برلين على مستوى الوزراء وآفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية وكانت المعطيات حول المباحثات ضنينة تماما وجرت بعيدا عن الصحافة. ثم التقى وزير الخارجية سيرجي لارفوف وزير الخارجية ظهر أمس. وكان مشعل وصل إلى العاصمة الروسية أمس قادما من إيران وأعلن في مطار موسكو أن الهدف من الزيارة هو تنسيق المواقف بين الجانبين الروسي والفلسطيني مثمنا عاليا جهود روسيا لرفع الحصار عن الفلسطينين والتخفيف من معاتاتهم داعيا رباعي الوساطة الدولية إلى ممارسة ضغوط على (إسرائيل) باعتبارها دولة محتلة في حين يعيش الفلسطينيون دون دولة ومركزا بشأن الأجواء الداخلية على ضرورة احترام الجميع لما تم التوصل إليه في اتفاق مكة المكرمة. وأدلى مشعل بالنص التالي لدى وصول إلى موسكو: يسرنا جدا أن نزور موسكو للمرة الثانية. ونود مناقشة نتائج اللقاء في المملكة العربية السعودية، كما إننا نثمن كل التثمين دور روسيا التي تحترم موقف الشعب الفلسطيني، وننوي خلال زيارتنا هذه تنسيق علاقاتنا مع القيادة الروسية وبحث الأوضاع الفلسطينية- الإسرائيلية. وأضاف أن إسرائيل لا تزال تحتل في الوقت الراهن أراضي فلسطينية في الوقت الذي لا يملك فيه الشعب الفلسطيني دولته. ولفت إلى أنه يجب على الرباعي أن يتحاور مع إسرائيل وليس مع الفلسطينيين. كما أعرب مشعل عن أمله في أن يتمسك الرباعي بموقفه، كما أشار إلى أنه يتعين على كافة الأطراف احترام الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال لقاء فتح وحماس المنعقد بمكة المكرمة سيما وأن هذه الاتفاقات تعتبر خطوة بالغة الأهمية ستعمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. ونرحب بموقف المملكة حيال القضية الفلسطينية ودعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لحركتي فتح وحماس في مكة المكرمة وما نجم عن هذا اللقاء من اتفاقيات أدت إلى وقف الاقتتال. وأن أملي كبير في أن تبدي البلدان العربية الدعم لنا، وثمن عاليا تأييد روسيا لذلك وأن ما أعلنه وزير الخارجية لافروف في برلين يعتبر أمرا مهما بالنسبة لفلسطين. ومن الضروري تأمين ذلك الوضع السياسي الذي من شأنه أن يساعد في إقامة دولة فلسطينية، وذلك عن طريق الضغط على إسرائيل لكي تعترف تل أبيب بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم .