خالد الفيصل : سوق عكاظ سيدعم الثقافة في العهد السعودي الزاهر

Abstract

خالد الفيصل: سوق عكاظ سيدعم الثقافة في العهد السعودي الزاهر الأمير خالد الفيصل يتابع حفل تدشين فعاليات سوق عكاظ مساء أول من أمس (تصوير: ساعد الثبيتي) الطائف: عطا الله الجعيد، ساعد الثبيتي أكد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن عودة سوق عكاظ من خلال المهرجان الذي دشن فعالياته مساء أول من أمس في الطائف نيابة عن خادم الحرمين الشريفين فرصة لالتقاء المثقفين والشعراء والمبدعين في جميع المجالات لإبراز ما لديهم. وتوقع في تصريح صحفي عقب الحفل أن تتطور فكرة السوق في الأعوام المقبلة لتشمل جميع المجالات. وقال نحتفل اليوم بسوق عكاظ العربي الإسلامي الذي ابتدأ في عصر الجاهلية واستمر في العصر الإسلامي وها هو اليوم يعود في العهد السعودي الزاهر برعاية خادم الحرمين الشريفين بسواعد وبفكر وبإرادة هذا العهد المتنور لإعادة الثقافة والفكر والإبداع إلى بلد الثقافة والفكر والإبداع وإلى هذا المجتمع الذي أراد له الله سبحانه وتعالى أن ينهض في هذا العهد المتنور. وأضاف أعتقد أن هذه الانطلاقة في هذا المساء انطلاقة جيدة وتبشر إن شاء الله بالخير وأنا أشكر القائمين على سوق عكاظ ولكل المشاركين في هذا السوق وأتمنى لهم التوفيق وأتوقع منهم ومن جميع إخواني المسؤولين في هذه المنطقة أن يكون الإبداع هو هدفهم في كل أعمالهم التي يقومون بها، ونحن ننتظر في الأعوام القادمة أن نرى هذا السوق وقد تطور ونما وأصبح هناك فرصة للمبدعين في المجالات الأدبية والاقتصادية والاجتماعية ليقدموا فنهم الأدبي والفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي كذلك ونرى السوق سوقا بمعنى الكلمة اقتصادا وثقافة وعلما إن شاء الله. وكان الحفل اشتمل على عدة فقرات منها كلمة اللجنة المنظمة لفعاليات السوق ألقاها مدير جامعة الطائف عضو اللجنة العليا للمهرجان الدكتور عبدالإله باناجة قال فيها إن سوق عكاظ غاب عن دائرة الضوء وطواه النسيان بل إن موقعه أصبح ميدانا للاختلاف إلى أن كلف الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله عددا من المؤرخين العلماء بتحديد موقعه بشكل دقيق وبعد دراسة الآثار والتعرف على الأودية والجبال والرجوع إلى الوثائق التاريخية والأشعار تم تحديد الموقع في هذه البقعة التي نجتمع الليلة في طرف منها، معربا عن أمله أن يكون سوق عكاظ حاضرا في المشهد الثقافي المعاصر مثلما كان حاضرا في الذاكرة التاريخية من قبل. ثم ألقى عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور يوسف الثقفي كلمة سوق عكاظ تمنى من خلالها أن يقدم من خلال فعاليات هذا المهرجان البرامج التي تنقل الصورة الحقيقية ولو بطريقة مختلفة نوعا ما عن تلك الفعاليات التي كانت تمارس في سوق عكاظ قديما. ثم قدم أوبريت (ملحمة موطن الضاد) الذي كتبته الدكتورة هند باغفار وقام بتلحينه وأدائه الفنان عبدالله رشاد وشارك في أدواره الدرامية الفنانون العرب محمود ياسين ومحمود الجندي ومحمد ثروت ومجدي مشموشي وفؤاد الكبسي ولطفي بشناق ومحمد حمزة. ثم قام الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بفتح (باب سوق عكاظ الثقافي) إيذانا بانطلاق الفعاليات وتسلم نسخة من الباب هدية مقدمة من الشركة المنظمة لمهرجان سوق عكاظ. ثم قام بتكريم عدد من الأدباء والمؤرخين نظير إسهاماتهم التاريخية والأدبية وهم (عبدالله بن خميس، حمد الجاسر (رحمه الله)، محمد بن بليهد (رحمه الله)،عبدالوهاب عزام (رحمه الله) عبدالقدوس الأنصاري (رحمه الله)، الدكتور ناصر الرشيد، عبدالله الشايع، عاتق البلادي. ثم قام بتسليم جائزة شاعر عكاظ للشاعر محمد الثبيتي الذي فاز بها في المسابقة التي نظمها نادي الطائف الأدبي الثقافي بالتعاون مع محافظة الطائف كأول جائزة لسوق عكاظ في العصر الحديث