وصفوا كلمة خادم الحرمين الشريفين بالجامعة المانعة العلماء : نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة ومحاربة الإنغلاق بداية نجاح الحوار
التاريخ
2008-06-08التاريخ الهجرى
14290604المؤلف
الخلاصة
ثمن العلماء والمفكرون الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في افتتاح مؤتمر مكة للحوار الإسلامي . ووصفوها بأنها جاءت جامعة مانعة وشاملة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية التي جاء بها الدين الإسلامي والتي من شأنها إرساء قيمة السلام في العالم. وشددوا لـ عكاظ على أهمية تفعيل القيم الإسلامية التي ترسي معاني الحق والعدل والحرية والسلام والحوار بين الأديان والحضارات والشعوب بحيث تكون سلوكا عمليا في الواقع اليومي حتى نحقق عظمة الإسلام ورسالته السامية التي جاءت رحمة للإنسانية مشيرين الى ان ضرورة مكافحة آفات الانغلاق والجهل من خلال جهود التوعية ونشر المفاهيم الصحيحة للإسلام التي تعني بالتسامح وقبول الآخر . وخلصوا الى تأكيد أهمية الحوار مع الآخر انطلاقا من مرتكزات القواسم المشتركة بين الأديان التي تنفر من الكذب والخيانة والإرهاب الذي يرفضه الإسلام شكلا ومضمونا ويجرمه ويوقع على مرتكبيه أشد العقاب . في هذا السياق أكد عميد كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر د. نبيل السمالوطي على أهمية الكلمة التي ألقاها الملك عبد الله واعتبرها أساسا مهما للحوار مع الغرب ، وخطوة مهمة في سياق توضيح حقائق الإسلام الثابتة والتي تؤكد قيم الحوار . وقال السمالوطي ، ان الحوار اصل من أصول العقائد جميعها وهو اصل عقيدتنا الإسلامية وهو الأساس الذي تبنى عليه المجتمعات والحضارات فلا مجتمع ولا حضارة ولا ثقافة الا بالحوار ، فالحوار هو الذي يؤدي الى تفاهم المجتمع الواحد بغض النظر عن اختلاف الانتماءات العرقية او الدينية ، كما يقود الى الاستنارة بالعلم والمعرفة حيث ان العلم هو محصلة حوار بين العقول والأفكار . كما يوضح السمالوطي أن العقائد والرسالات السماوية تقوم على فكرة ان الإنسان احد مخلوقات الله و يخضع لمجموعة قيم تحكم سلوكه قد حددتها الشرائع مثل الحق والعدل والتفاهم بين الشعوب ، وعلى هذا الأساس فإن هذه القيم المشتركة بين الرسالات السماوية يجب ان تكون هي الأساس العملي للحوار بين أصحاب المعتقدات المختلفة . ويلفت السمالوطي الى ان الإسلام يعني بالقيم الثابتة في الأديان الأخرى كالعدل والسلام ويرفض كل أشكال التطرف والخيانة والانحراف والجريمة، على ذلك فالمتطرف لا يمكن ان يكون مسلما ،ومن يظلم غير المسلمين لأنه على غير دينه فهو ليس مسلما ، والذي ينشر الذعر والإرهاب والتخويف بين الناس....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
671488النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15261الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد رأفت عثمان
محمد علي السماحي
نبيل السمالوطى
الموضوعات
الاسلامالتعددية الدينية
الدعوة الإسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
حوار الأديان
المؤلف
هناء البنهاويتاريخ النشر
20080608الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية