التشجيع ضمانة نجاح العمل والعامل

Abstract

التشجيع ضمانة نجاح العمل والعامل إن السمات الشخصية المثالية لا تكسب المعركة ضد السمات الشخصية الأصلية فحسب، بل إنها تجلب الكثير من السعادة والمتعة للأشخاص الذين يسعون من أجل أهداف في حياتهم الشخصية والمهنية.ومن ضمنها العمل التطوعي في أي مجال يجد نفسه به.أوجدت الدراسات النفسية، أن روح التعاون والتفاني في أي عمل أساسه يكون مفتاح النجاح، وهذه هي الأساسيات التي لابد أن نتمسك بها.كل مؤسسة أو لجنة تبث الفائدة العظمى من خلال بث الكلمات والعبارات الإيجابية التي تكون الدافع المعنوي الذي من خلالها يتقدم الموظف والمشارك بالتفاني في عمله وإن بذل مجهود فإن لديه حصيلة كاملة ومتوفرة من مخزون العبارات الإيجابية التي يتلقاها دوما من قائدة. فهذا يعطيه نتاج ودعم نفسي ومعنوي.فأي لجنة أو مؤسسة في حاجة ملحة لإشعال جذوة الحماس داخل موظفيها ومتطوعيها. هذا يكون بإعداد قادة لكل المستويات.ونجد في فلسفة علماء النفس أن التشجيع مثمر وهو أفضل ضمان للنجاح في العمل وعلى الصعيد الشخصي والأسري. وعلى الجميع أن يكون لديهم مزيج من الحكمة والمودة والتجربة نتاج الخبرة العملية.والإنجاز من أجل اقتناص المميزات والرؤى العميقة، هذا من الأسس الأخلاقية للعلاقات الإنسانية التي وصفها وأكدها وأشاد بها مدرسة الإنسانية محمد ــ صلى الله عليه وسلم. حيث هيأنا لها وإمكانية التعامل بها. فكل شخص منا عليه أن يكون لديه منبه ومحفز للفكر. وفي الواقع ما أنوه عليه دوما وأبدا سنحسن صنعا إذا ما تكاتفت وتظافرت الجهود المبذولة من أجل مشروع بعينه. لذلك افتح عينيك وعقلك على أشياء دائمة لا تتغير مثل القيم، والأسرة، والعلاقات مع الأشخاص، وقوة التواصل مع القادة في اللجنة أو المؤسسة التي أنت بها مشارك.د.سحر رجب ــ جدةمشرفة على قسم السيدات في لجنة التنمية المحلية في جدة