الجزيرة تتقمص شخصية مزارع في لقاء المكاشفة مع وزير الزراعة بالغنيم: رفعنا طلب شراء القمح من المزارعين إلى ألفي ريال بزيادة 100%
Date
20-11-2008xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291122Abstract
حائل - عبدالعزيز العيادة: في مواجهة مثيرة ومكاشفة بالحقائق والوثائق ومناقشة القرارات نجح وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم في كسب معارضيه في اللقاء المفتوح له بغرفة حائل بحضور أعضاء الغرفة وأعضاء اللجنة الزراعية. وأعلن رئيس اللجنة الزراعية بالغرفة عيد معارك أن الغرفة تعمدت أن يكون اللقاء مختصرا على أعضاء الغرفة دون دعوة عموم المزارعين بالمنطقة فيما منع الوزير تدخل الإعلاميين في اللقاء فما كان من الجزيرة إلا أن تقمصت شخصية مزارع وطرحت على الوزير هموم المزارع بالمنطقة وتساءلت عن دور وزارة الزراعة شبه الغائب عن المزارعين ومشاكلهم ولماذا تم إغراء الكثيرين بدخول المجال الزراعي وتورطوا بالديون الآن وتخلت الوزارة عنهم دون أن توجد لهم حلولا ولماذا تنتج معظم القرارات المؤثرة بالوزارة بناء على دراسات تقوم بها وزارات أخرى ولماذا لا تنطلق تلك القرارات بناء على البحوث والدراسات وأوراق العمل التي يقدمها الأكاديميون والمختصون في الزراعة للوزارة وتساءلت (الجزيرة) لماذا لا تفتح وزارة الزراعة نافذة صغيرة لآراء المزارعين وتتبنى اعتمادها. وهنا رد الوزير بانفعال قائلا: والله العظيم والله العظيم نحن لم نفتح نافذة صغيرة فقط؟ بل شرعنا أبواب الوزارة للمزارعين وأنا أعاتب من يحكم على الوزارة والوزير دون إثباتات وحقائق. وتابع الوزير: الوزارة تبنت سياسة إشراك أصحاب الشأن في اتخاذ القرارات بمعنى لو أتينا لنناقش موضوع يخص الدواجن نجمع عددا لا يستهان به من مزارعي الدواجن ونجلس معهم لمعرفة مشاكل القطاع ليعود ويتابع بالغنيم مواصلا رده على (الجزيرة): أتمنى أن يعلم الجميع أن الوزارة أمانة برقابنا ونحن نحاول أن نستفيد من كل الرؤى والتجارب التي يطرحها المزارعون أو المستثمرون في القطاع الزراعي لأنهم هم أهل الميدان أما نحن في مكاتب وإذا كان المسؤول يعتقد انه سيتخذ قرارات من مكتبه تساعد الناس وتمس قضاياهم بدون ما يعرف الوضع من داخل الميدان فهو إنسان جاهل وأنا إن شاء الله لست بجاهل. لتعود (الجزيرة) وتطرح على الوزير الرؤية التي تنادي بها وزارته وهي أن يكون لها دور اكبر لدعم المزارع في أصعب المراحل التي يمر بها أو على الأقل أن تفتح له مجالات أخرى بديله وضربت له مثالا عن دور الوزارة شبه الغائب على الأقل إعلاميا بخصوص ارتفاع أسعار الأسمدة وبقاءها مرتفعة على عكس الوضع مثلا في قطاع الحديد الذي ارتفع والآن بدأ يهبط....