توحدت القلوب حوله ... ولهجت الألسن له بالدعاء .....عبد الله .. الحب لا غيره

Abstract

عبد الله .. الحب لا غيره المكان : مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني.الزمان : عقب صلاة المغرب.الحدث : القلوب تحف الملك الصالح بالحب والدعاء.•• المشهد الأول.. الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.. سلمان الوفاء.. عضد عبدالله.. صاحب الإطلالة اليومية المتكررة على المدينة الطبية، حيث يتماثل خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، للشفاء بعد العملية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.. راسما في كل زيارة لوحة وفاء لأخيه الأكبر.. تعكس عمق التلاحم بين الإخوة.. وبينهم وبين مواطنيهم الأوفياء.. هذا هو سلمان الوفاء .. سلمان الإخلاص.. سلمان المحبة.. •• المشهد الثاني.. أنجال خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن عبدالله، الابن الأكبر يتقدم صفوف المستقبلين لأبناء الوطن الأوفياء الذين جاءوا من مختلف أنحاء المملكة للاطمئنان على أبيهم ووالدهم وحبيبهم عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى جواره الأمير متعب بن عبدالله فارس الحرس الوطني.. والأمير عبدالعزيز بن عبدالله الوجه المشرق الجديد في الدبلوماسية السعودية.. وإخوانهم الذين يعانقون أشواق المواطنين لرؤية الملك الإنسان وقد دفعهم الحب لا غيره للاطمئنان على صحة الملك الصالح.. •• المشهد الثالث.. أمراء وشيوخ من الخليج العربي وشخصيات ثقافية واجتماعية وسياسية عربية وأجنبية.. تجشموا عناء المسافات حبا وتقديرا للملك الإنسان.. جميعهم التقوا هنا وهناك وتحت مظلة واحدة في المدينة الطبية..•• المشهد الرابع.. الشيخ صالح المغامسي وإلى جانبه فنان العرب محمد عبده.. وعلى مقربة منهم أحمد عيد الرئيس المؤقت للاتحاد السعودي لكرة القدم.. ومئات غيرهم يتدفقون كالأمواج من الساعة الخامسة عصرا وحتى الثامنة مساء، وهم يشكلون كرنفال محبة جمع كافة الأطياف عنوانه «عبدالله.. الحب لا غيره».. وهو حال آلاف تأتي كل يوم تصطف فيه قلوب علماء ومشايخ ومسؤولين ومشاهير ونجوم في موقع واحد كلهم على قلب رجل واحد.. الحب واحد والدعاء واحد: «متعك الله بالصحة يا خادم الحرمين الشريفين».•• المشهد الخامس.. مواطنون توافدوا من كل حدب وصوب.. من مختلف أرجاء الوطن الكبير ليطمئنوا على صحة صاحب القلب الكبير.. حبيب الشعب عبدالله.. فتحت لهم القلوب قبل الأبواب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.. وآخرون حالت المسافات دون قدومهم فأرسلوا قلوبهم أطيافا ترفرف على المدينة تحف الملك بالحب....