في ختام اجتماعاتهم في كيوتو وزراء خارجية الثماني يتفقون على حماية البيئة والتعاون في ملف الطاقة ودعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين

Abstract

اغلق وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى الثماني اجتماعاتهم التى عقدت أمس الاول الجمعة في كيوتو في اليابان على ملفات ثلاثة أساسية تعلقت بالتعاون في مجال الطاقة لا سيما ما يتعلق بإمداد الطاقة للدول الفقيرة حسب ماورد في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتي أطلقها في اجتماع جدة للطاقة قبل اسبوع ودعم صندوق توفير الطاقة للفقراء الأمر الذى سيؤدي الى تطور للاقتصاد في هذه الدول ورفع مستوى المعيشة وتوفير مواد الغذاء الأساسية. واحتوى الملف الثاني على تكثيف العلاقات مع دول افريقيا جنوب الصحراء من أجل تفعيل أجندة الأمم المتحدة للقرن الـ21 الى عام 2015م وهي تتضمن التعاون مع مجموعة من الدول المانحة منها المملكة لدعم مشروعات في الدول الفقيرة تتعلق بالمياه والتعليم والصحة انطلاقا من أن هذه الأمور أساسية في ظل دعم الأوضاع الاقتصادية وتوفير الطاقة اللازمة للدول الفقيرة عبر صندوق دعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.الملف الثالث وتعلق بالنفط والأسواق المالية والعمل على تأمين اقتصاد عالمي مستديم من خلال التجارة العالمية والتعاون في ظل العولمة وتوفير المناخ للاستثمار وتأمين الطاقة وحماية الامتلاك الفكري والعمل على حماية الثروات الطبيعية ومكافحة الرشوة.وعلمت عكاظ من مصادرها بوزارة الخارجية الألمانية أن اجتماعات كيوتو اتفقت على مواصلة الحوار مع الدول ذات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل والصين والهند والمكسيك وجنوب افريقيا وهو ملف يتعلق بتأمين الاستثمار في هذه الدول وحمايته بجانب تأمين الطاقة وتحقيق أكبر قدر من التنمية المستديمة.أما الملفات السياسية لقمة كيوتو والتى ستعرض أيضا أمام قمة رؤساء الدول والحكومات الأوروبية لمجموعة الدول الصناعية الكبرى الثماني والتى ستعقد في توياكو هوكايدو باليابان التى ترأس المجموعة في 7 و8 يوليو القادم فتعلقت بالشرق الأوسط وعملية السلام وتفعيل مبادرة أفغانستان وباكستان التى صدرت في بوتسدام الألمانية في مايو الماضي وكوسوفا والعلاقات مع روسيا والملف النووي الإيراني.