أهالي «عين دار» يثمنون تبرع أمير الشرقية لأسر الضحايا

Abstract

أهالي «عين دار» يثمنون تبرعأمير الشرقية لأسر الضحايا ثمن أهالي ضحايا حادثة زفاف عين دار، تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمبلغ مليونين وأربعمائة ألف ريال لذوي الضحايا، منوهين بالدعم اللامحدود من سموه الكريم للكثير من الأعمال الخيرية الإنسانية، ووقوفه بجانب المواطنين والذي وصفوه بتلاحم المسؤولين مع مواطنيهم والحرص والعمل على راحتهم. وأشار فهد عبدالله آل بعيث، رئيس مركز عين دار إلى أن صاحب السمو الملكي محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، قد عرفته هذه البلاد بتبرعاته السخية وعاطفته الأبوية، وإنسانيته الصادقة، آخرها تبرعة لأسر الضحايا التي جاءت من نفس سخية، وأضاف «هذا ليس بغريب على سموه فأهالي عين دار يكنون له الحب والتقدير، وهذا التبرع المبارك من سموه الكريم ليس إلا حلقة في سلسلة أعماله الخيرية».ويقول سعد بداح الهاجري شقيق العريس «إن هذا التبرع من سموه ليس بغريب، فمواقفه الإنسانية ومواساة لأسر الضحايا أكبر دليل على حرصه على سلامة وأمن المواطن، وقال: إن للأمير محمد بن فهد سجلا حافلا بالمواقف الإنسانية والخيرية كونه يخص فئة محتاجة فقدت عائلها». ودعا محمد سعد الهاجري «العريس» الله تعالى أن يحفظ سمو أمير الشرقية وأن يجزل له الأجر نظير تبرعه الذي هو في غاية الأهمية لخدمة الأسر المستفيدة، وقال إن لسمو الأمير محمد بن فهد أيادي بيضاء في العديد من الجوانب الخيرية، بما فيها دعمه المتواصل لأعمال الخير، وأضاف «هذا التبرع في واقع الأمر ليس بمستغرب على ولاة أمرنا - يحفظهم الله - الذين جعلوا المواطن على قائمة اهتماماتهم، وحرصوا على استقراره وراحته». وأشاد شهيل الهاجري بالتبرع والمتبرع، مشيرا إلى أنه سيضع الكثير من الحلول أمام الصعوبات التي تواجه الأسر، وينهي مشقتها بعد فقدها العائل الوحيد لهم، مبينا أنه سيخدم الأيتام منهم وسيساهم بشكل كبير في راحتهم، سواء كانوا أرامل أو أيتاما أو معدومي الدخل، وشكر الهاجري باسمه ونيابة عن جميع أسر الضحايا أمير الشرقية، مبينا أنه يدل على حبه للخير وتلمس حاجات المحتاجين وتذليل الصعوبات التي تواجه تلك الفئة من المجتمع من الذين فقدوا الأم أو الأب، وأضاف «هذا ليس بغريب على سموه فله الفضل الكبير بعد الله في العديد من المجالات الخيرية، أسأل الله أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناته».وقال محمد الهاجري إن تبرع أمير الشرقية جاء ليؤكد ما تتمتع به القيادة المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - من اهتمام وحرص بالمواطن ومتابعة ما يمس حياته من خدمات وما يسهم في رفاهيته واستقراره.وأوضح خالد الهاجري شقيق أحد المتوفيات من سكان قرية عين دار، إن التبرع سيكون له بالغ الأثر في نفوس الأهالي في قرية عين دار عامة وذوي أسر الضحايا خاصة، والذي سيسهم في خدمتهم.وأشار محمد عبدالله الهاجري إلى أن تبرعه سيكون له مردود حسي ومعنوي وسيجعل المواطن الذي كان يواجه صعوبة في مواجهة ظروف الحياة المختلفة يرفل بمزيد من الخير العميم والسعادة بالعيش في كنف هذه القيادة الحكيمة، وأضاف «نشكر له وقفاته الإنسانية وقد خفف وطة المأساة على أهالي القرية، في حضوره لتقديم واجب العزاء، فله منا كل الشكر والتقدير، ولهذه القيادة الحكيمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، رعاها الله».